بعد كل هجوم يقوم به "إسلامويون" في الغرب يبدأ الهيجان والغليان ويكرر الإعلام الغربي والسياسيون الغربيون ردود فعل روتينية صاخبة، ويُقرع جرس الإنذار بسؤالين: هل كان المهاجم إسلامويًا؟ وهل كان لاجئًا؟ ولكن حين لا يكون المهاجم مسلمًا تهدأ ردود الفعل وينخفض مستوى الأدرينالين ويختفي الخبر بعد يوم واحد فقط من نشره في الإعلام الغربي، كما يرى الصحفي الألماني ميشائيل تومان في تعليقه التالي.المزيد