سوف يُكتَب الكثير عن تجربة "أخبار الأدب"، وعن مؤسسها ورئيس تحريرها الأهم الروائي جمال الغيطاني، سيختلف الكثيرون حول مواقفه السياسية الإشكالية، لكن إبداعه سيبقى كإضافة لا يستهان بها للمدونة السردية العربية. بشكل شخصي أشعر أنه برحيل الغيطاني، تُطوى صفحة مهمة من صفحات الثقافة المصرية، كما ينتهي فصل أساسي في حياة كل من تعاملوا معه عن قرب. حين وصلت إلى مستشفى الجلاء العسكري، مع الزميلين طارق الطاهر وإيهاب الحضري، بمجرد علمنا بوفاة جمال الغيطاني، أحسست كأننا نودع عهداً بكل ما فيه، نودع أيضاً جزءاً من أعمارنا وذكرياتنا.المزيد