بسهولة ولين يتنقّل الروائي المفكر يوسف زيدان بالقاريء من لحظة تأمل فلسفي صارمة الى لحظة وجد صوفي مترعة، ثم يسيح معه في تفاصيل الجسد ليكتب في ظل الافعى : "خصرُها بديع، الثوبُ السماوىُّ الفضفاضُ، القصير، يشفُّ اللونَ الكُحلىَّ لملابسها الداخلية. وما ملابسها الداخلية، إلا قطعةٌ واحدةٌ ذات جناحين محلِّقين بردفيها .. النسيجُ الكحلىُّ اللامع، يمسك بالانسياب اللدن الناصع حتى لاينفلت". قنطرة تصل يوسف زيدان بقرائها في مساحة مكشوفة لا يجرؤ على ولوجها الا قلة ، فكان هذا الحوار.المزيد