يصف الكاتب والمحلل السياسي الليبي مصطفى الفيتوري، في تحليله التالي لموقع قنطرة، أربعة تحديات كبرى تعيق عملية التحول الديمقراطي في ليبيا الجديدة وتقوض إعادة بناء مؤسسات الدولة: أمنياً واجتماعياً وإقليمياً، علاوةً على التحدي السياسي الداخلي. ويرى أن ليبيا بعد أكثر من عامين على سقوط القذافي تحولت من واحة أمان إلى غابة سلاح فوضوية يصعب فيها التفريق بين الثوار والمتطرفين والمجرمين. وينتقد تعثر المشاريع الاقتصادية وافتقار العديد من الحكام إلى النضج السياسي وفشلهم في التقدم ولو خطوة في المصالحة الاجتماعية الوطنية.المزيد