ثورات الربيع العربي كانت تحدياً معتبراً للخوف، وبالتالي لمنظومة السلطة المطلقة مقابل الطاعة المطلقة التي أنتجته وفي هذا وحده مدعاة لاحترمها على الرغم من ضعف تنظيمها وضبابية أهدافها. ثورات الربيع العربي فشلت بفضل تحالفات هائلة ضدها. وهي ربما وضعت العالم العربي ثانية في ثلاجة الاستبداد لجيل آخر. لكنها أيضاً فتحت باباً جديداً غيّر من معادلة متلازمة الخوف، التي تحكمت بمصائر العرب منذ استقلالهم عن المستعمر الأجنبي.المزيد