إنها لفضيحة بعد ستة أعوام من الحرب في سوريا أن تبقى الدول الأوروبية المؤثرة مكتوفة الأيدي من دون أن تقدم أية خطة متماسكة من أجل حل الأزمة السورية، رغم وجود فرص للتعاون مع روسيا، بحسب رأي السياسي الألماني من حزب الخضر أوميد نوريبور. فبينما تستعر أمام حدود أوروبا أفظع حرب شهدها جيلنا، يبدو أن الدول الأوروبية الكبرى قد قبلت -نظرا إلى الهيمنة الروسية في سوريا- بأنها لا تستطيع أن تفعل شيئا آخر سوى إدانة ما يحدث واستنكاره مرارا وتكرارا. أما قضية اللاجئين الناجمة عن ذلك فقد استغلها الشعبويون في جميع أنحاء القارة الأوروبية.المزيد