"لم نعد نريد هذا النظام. لقد قتلنا كما قتل غيرنا. نحن أفقر السوريين وأكثرهم تعرضاً للأهمال. صبغنا بصبغة طائفية. لكن لا مكان لنا في الجهة المقابلة. نحمل أسباب موتنا في هوياتنا وانتماءاتنا لذا فهذه معركة وجود. لن نتمكن من الخروج من أقلويتنا. فهذه صبغة لم نخترها وندفع ثمنها حياتنا اليوم"، هذا بعض ما تقوله من خلف الأبواب المغلقة مؤيدات لنظام الأسد في حي 86 الدمشقي. الصحفية السورية راما الجرمقاني تجول بموقع قنطرة في هذا الحي ذي الأغلبية المؤيدة وتحكي عن نسوة يتبادلن قصص عذاب يعانيها أبناؤهن على جبهات القتال.المزيد