"حين ترك الأسد تدمر لداعش كانت تلك مناورة سياسية مقصودة تقوم على أن الغرب سيهب لمساعدته في قتال التنظيم الإرهابي. ولكن حساباته كانت خاطئة. وبدلاً من مهاجمة داعش قصفت قوات الأسد حلب بالبراميل المتفجرة. ثم تمكّن الأسد بمساعدة من حزب الله وروسيا من استعادة السيطرة على تدمر والاحتفال بذلك. ويأمل الأسد بأن يقبل به الغرب مجدداً كشريك مفاوض. إنها مناورة سياسية دون شك". حوار مع المؤرخة وعالمة الآثار الفرنسية آني سارتر فوريا خبيرة الآثار السورية والمتخصصة بآثار تدمر منذ أكثر من 40 سنة.المزيد