أعلنت مجموعة "صقور حرية كردستان" المتطرفة القريبة من حزب العمال الكردستاني تبنيها لاعتداء بسيارة مفخخة في منطقة سياحية في اسطنبول

أعلنت مجموعة "صقور حرية كردستان" المتطرفة القريبة من حزب العمال الكردستاني تبنيها للاعتداء بالسيارة المفخخة الذي أوقع 11 قتيلا في منطقة سياحية في اسطنبول الثلاثاء، ووجهت تحذيرا إلى السياح الأجانب بأن تركيا لم تعد آمنة.

أعلنت جماعة "صقور حرية كردستان" المنشقة عن حزب العمال الكردستاني مسؤوليتها عن تفجير سيارة مفخخة استهدف مركبة شرطة في مدينة اسطنبول التركية هذا الأسبوع مما أسفر عن مقتل 11 شخصا من بينهم ستة من قوات الأمن. وقالت الجماعة في بيان على موقعها الالكتروني "نحذر مرة أخرى جميع السياح الأجانب المتواجدين في تركيا أو يرغبون في القدوم إلى تركيا.. الأجانب ليسوا هدفنا، لكن تركيا لم تعد دولة آمنة". وتم إصدار البيان بأربع لغات. وذكرت الجماعة المنشقة أن الهجوم جاء انتقاما بسبب العمليات العسكرية التركية في مدينة نصيبين بجنوب شرق البلاد التي تسكنها أغلبية كردية.

وكانت المنطقة قد شهدت حظرا صارما للتجوال عدة مرات العام الماضي عندما انهار وقف إطلاق النار وعملية السلام، وتسبب القتال بين المتشددين وقوات الامن في سقوط قتلى وتشريد آخرين. ووقع انفجار اسطنبول قرب منطقة "غراند بازار" أي "السوق الكبير" التاريخية التي يتردد عليها السياح، وأسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة 36 آخرين.

وهذا هو ثالث انفجار يقع في اسطنبول هذا العام، ونسبت مسؤولية الانفجاريين السابقين إلى تنظيم "الدولة الإسلامية". واستهدفت جميع الانفجارات مناطق يتردد عليها السياح. وأعلنت جماعة "صقور حرية كردستان" مسؤوليتها عن تفجيرين بسيارتين مفخختين وقعا في أنقرة هذا العام وأسفرا عن مقتل أكثر من 60 شخصا من بينهم مدنيون وأفراد من قوات الأمن.

وشهدت السياحة في تركيا تراجعا حادا في الأشهر الأخيرة، بسبب مخاوف من وقوع هجمات والخلاف الدبلوماسي بين أنقرة وموسكو، والذي تصاعد عندما أسقطت تركيا طائرة روسية بالقرب من الحدود السورية. وأظهرت بيانات السياحة الشهر الماضي تراجعا سنويا بلغ أكثر من 28 بالمائة في عدد السياح الأجانب. وأعلنت قوات الأمن خلال مطلع الأسبوع أن العمليات في نصيبين انتهت بعد نحو ثلاثة أشهر. (أ.ف.ب / د.ب.أ)

 

 

 

الأزمة السياسية والاقتصادية في كردستان العراق

 

 

بعد ازدهار كردستاني...الأكراد "يهربون من" مسعود بارزاني

 

 

الانتخابات التشريعية المبكرة في تركيا 01 / 11 / 2015

 

 

استراتيجية إردوغان القومية تستعيد الأغلبية المطلقة البرلمانية

 

 

العمليات العسكرية التركية ضد حزب العمال الكردستاني و"الدولة الإسلامية"

استراتيجية إردوغان المزدوجة: هل تحارب تركيا الأكراد أو داعش؟

 

 

الأكراد والعلاقة بين تركيا وإيران

الأكراد...بيادق على رقعة شطرنج إقليمية بين طهران وأنقرة

 

 

الأكراد والإيزيديون في العراق

هل أرسلت ألمانيا أسلحتها إلى الأيدي الخطأ في العراق؟

 

 

موقع تركيا في التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية

 

 

"من حق تركيا إقامة منطقة سورية آمنة لحماية حدودها واللاجئين"

 

 

كيف تصبح الضربات الغربية العشوائية ضد "داعش" استراتيجية مستدامة في سوريا؟

"نظام الأسد أصل الإرهاب في سوريا..حان الوقت ليعامل الغرب الثوار كحلفاء حقيقيين"

 

 

ربيع اسطنبول يختلف عن الربيع العربي

 

 

ربيع تركي ضد ''السلطنة'': حديقة غازي في اسطنبول تزهر حرية مجدداً

 

 

مفاوضات السلام بين تركيا وحزب العمال الكردستاني

الصراع مع الأكراد يهدد منجزات إردوغان في تركيا

 

 

حوار مع القيادي في المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا:

''اغتيال مشعل التمو سيؤدي إلى دخول الأكراد بزخم أكبر في الثورة السورية''

 

 

 

صفحات