ألمانيا تعاود تطبيق اتفاقية دبلن على اللاجئين السوريين بعد ثلاثة أشهر من تعليقها..وتزايد الضغوط على ميركل

أعلنت وزارة الداخلية الألمانية يوم أمس الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015، عن إعادة تطبيق قواعد اتفاقية دبلن للاجئين لكل دول المنشأ وكل الدول الأعضاء باستثناء اليونان ".

وأكد متحدث باسم الوزارة أن هذا القرار يسري للمواطنين السوريين وذلك اعتبارا من الحادي والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر الماضي"، الذين يمثلون أكبر مجموعة من طالبي اللجوء منذ 21 أكتوبر/ تشرين الأول.

لكن التسوية الحالية لا تعني بالضرورة إرجاع اللاجئين إلى خارج الحدود، كما نقلت ذلك وكالة الأنباء الفرنسية عن وزارة الداخلية الألمانية.

وكانت ألمانيا أعلنت في آب/ أغسطس الماضي عن تعليق مؤقت للعمل بإجراءات اتفاقية دبلن للاجئين بالنسبة للاجئين السوريين. وتنص اتفاقية دبلن على أن "اللاجئين يجب أن يسجلوا أنفسهم ويقدموا طلب اللجوء في الدول التي يدخلوا منها أراضي الاتحاد الأوروبي"، كما تقضي الاتفاقية بإعادة ترحيل اللاجئين إلى البلد الأوروبي (الأول) الذي أتوا منه.

تطبيق قواعد منظومة دبلن بعد تزايد الضغوط على ميركل

وفي الأيام القليلة الماضية تزايدت الدعوات بين الساسة المحافظين للحد من تدفق المهاجرين وشمل ذلك اقتراحا بإلغاء حقوق لم شمل الأسر لبعض اللاجئين السوريين.

وقال وزير المالية الألماني فولفجاجنج شيوبله يوم الأحد إن على ألمانيا أن تعلم العالم بأنها وصلت إلى أقصى حدود قدرتها على مساعدة الأعداد الكبيرة من اللاجئين من الشرق الأوسط وإفريقيا وأسيا إلى أوروبا.

  )د.ب.ا + أ.ف.ب)

 

تيار صحفي في ألمانيا يستبدل ثقافة الترحيب بثقافة رفض اللاجئين

من الترحيب إلى الترهيب...بؤس صحافة بيغيدا المعادية للمهاجرين

يلاحظ الصحفي النمساوي روبرت ميسيك وجود تيار صحفي في ألمانيا لا يدّخر جهدا في سبيل استبدال "ثقافة الترحيب" بـ "ثقافة الرفض" تجاه اللاجئين. ويرى في تحليله التالي لموقع قنطرة أن هذا النوع من الصحافة الشعبوية لا يساعد إلا في تعزيز المظاهر العدوانية لدى المتطرفين اليمينيين إزاء الأجانب. "فمحاولة اغتيال سياسية ألمانية داعمة للاجئين وعمليات إضرام النار في مساكن طالبي اللجوء لا تأتي من العدم بل إنها من عواقب التحريض اليميني المتطرف ".المزيد

 

مقاومة في ألمانيا ضد حركة "بيغيدا" المعادية للإسلام والمهاجرين: لا تسامح مع أعداء التسامح

العداء للمهاجرين وقود اليمين المتطرف:"العداء الشعبوي للإسلام في ألمانيا وصل إلى قلب المجتمع"

الباحث المصري عاطف بطرس: تحالف الرعب...بين الإسلاموفوبيا والإسلامويةالباحثة التركية نيلوفار غوله: "أوروبا تحتاج قواعد تعايش جديدة مع المسلمين"