01.03.2016

أنهت ميركل تراجع ثقة الألمان بسياستها لتبلغ شعبيتها 54%. وواجه السياسي زيهوفر المنتقد لسياسة ميركل المرحبة باللاجئين صفعةً قوية بانحفاض شعبيته إلى 38%

أنهت المستشارة ميركل في فبراير 2016 التراجع الكبير في ثقة الألمان بسياستها لترتفع شعبيتها بـ 8 نقاط وتبلغ 54%. فيما واجه شريكها السياسي زيهوفر المنتقد لسياسة ميركل الرحبة باللاجئين صفعة قوية بانحفاض شعبيته بـ 7 نقاط ليحصد 38% فقط. الصورة: المستشارية الألمانية أنغيلا ميركل في مكتب المستشارية في برلين مع بعض التلميذات من ألمانيا.

أنهت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل في الشهر الماضي موجة التراجع الكبير في ثقة المواطنين بسياستها، حيث بدأت شعبيتها ترتفع من جديد وفق استطلاع للرأي أجرته القناة التلفزيونية الأولى (أي. أر . دي) ونشره موقع "شبيغل أولاين" الألماني مساء الاثنين (29 شباط/فبراير 2016).

ووفقا للاستطلاع الجديد ارتفعت شعبية المستشارة ميركل بنسبة ثماني نقاط لتصل إلى 54% بين الألمان الذين تم استبيان أرائهم.

من جانب آخر، تراجعت شعبية شريك ميركل وزعيم الحزب الاجتماعي المسيحي هورست زيهوفر والذي يوجه منذ أشهر انتقادات حادة للمستشارة ميركل بسبب سياستها إزاء اللاجئين، ما يشكل صفعة قوية له. فقد انخفضت شعبية زيهوفر في الشهر الماضي بمقدار سبع نقاط ليحصد فقط 38% من النقاط.

فيما يبقى كل من وزير المالية فولفغانغ شويبله ووزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير أكثر السياسيين في حكومة ميركل شعبية. فقد حصل الأخير على 70% وهو الموقع الأول على مقياس شعبية السياسيين. أما وزير المالية فقد حصل على 66%..

وعموما تحسنت صورة التحالف الحاكم والذي يتألف من الحزبين المحافظين، الديمقراطي المسيحي والاجتماعي المسيحي، والاشتراكي الديمقراطي بشكل طفيف. فقد عبر 41% من الألمان الذين جرى استبيان أرائهم عن رضاهم من عمل الحكومة الاتحادية بقيادة ميركل مقارنة مع شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي. دويتشه فيله