أوروبا تكثف جهودها لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني ونتانياهو يريد إفشال القمة المحتملة بين ترامب وروحاني

قرر وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إلى جانب وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي استغلال الزخم الذي شهدته قمة مجموعة السبع وتكثيف الجهود الدبلوماسية لوقف تصعيد التوتر في منطقة الخليج وفتح قنوات للحوار مع أطراف الأزمة.

وأعلنت ألمانيا يوم الجمعة الماضي (30 اغسطس/آب) أن الدول الأوروبية ستكثف الجهود الدبلوماسية لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني وذلك بعد إجراء محادثات مع فرنسا وبريطانيا.

واجتمع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا وانضمت إليهم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني لإجراء محادثات على هامش اجتماع للاتحاد الأوروبي في هلسنكي.

وأعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن المجتمعين يريدون الاستفادة من الزخم الذي شهدته قمة مجموعة السبع الأسبوع الماضي حين أعلن الرئيس الأمريكي انفتاحه على الحوار مع إيران.

 

مقالات تحليلية من موقع قنطرة

طبول الحرب تقرع في الخليج ...الابتزاز المتواصل

إيران والسعودية...توترات وحروب باردة بالوكالة

إيران والعرب... المعادلة الصفرية تنذر بتدمير المنطقة

إيران وأمريكا: حرب كلامية أم مواجهة شبه حتمية؟

 

وقال ماس: "أولويتنا هي تسهيل حوار بين الولايات المتحدة وايران"، وتابع: "بعد قمة مجموعة السبع في بياريتس، نعتقد جميعاً أن هناك رغبة في الحوار بين الطرفين يجب البناء عليها"، مشيراً إلى أنه "ستتم مناقشة الجهود الدبلوماسية مع الجانبين الفرنسي والبريطاني بشكل إضافي بما يشمل كل الأطراف في الخليج".

 

 

قمة أمريكية إيرانية تلوح في الأفق؟

وفي تطور متصل كشفت وسائل اعلام إسرائيلية عن محاولات لرئيس الحكومة نتانياهو لافشال أية قمة محتملة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الإيراني حسن روحاني.

كما أكد مكتب نتانياهو انه أخبر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي يحاول ترتيب عقد هذه القمة بان الوقت غير مناسب لمثل هذا القاء.

وانسحبت الولايات المتحدة العام الماضي بشكل أحادي الجانب من الاتفاق المبرم بين إيران والقوى الكبرى والذي أدى حينها إلى تخفيف العقوبات عن الجمهورية الإسلامية مقابل الحد من أنشطتها النووية.

وأكد الأوروبيون تكراراً إلزامهم بإنقاذ الاتفاق، لكن جهود حماية الاقتصاد الإيراني من تداعيات العقوبات الأمريكية لم تأت بثمارها حتى الآن.

 

(أ.ف.ب وفرانس 24)