اتفاق طالبان وواشنطن: سحب 5000 جندي أمريكي من أفغانستان وإغلاق 5 قواعد عسكرية أمريكية
وقال خليل زاد في مقابلة مع محطة طلوع الإخبارية إن الاتفاق الذي تم التوصل له بعد أشهر من التفاوض مع ممثلين عن الحركة يجب أن يحظى أولا بموافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل توقيعه.
كما يتضمن الاتفاق بنودا متعلقة بإجراء محادثات "بين الأفغان" للتوصل إلى تسوية سياسية أوسع نطاقا لإنهاء القتال بين طالبان والحكومة المدعومة من الغرب.
ومن المقرر أن يلتقي خليل زاد، الدبلوماسي الأمريكي المولود في أفغانستان الذي أكمل تسع جولات من المحادثات مع مندوبين عن طالبان بهدف إنهاء الحرب في أفغانستان، مع زعماء البلاد في كابول هذا الأسبوع لحشد توافق في الآراء قبل توقيع الاتفاق.
وأُجريت المفاوضات على خلفية أعمال عنف مستمرة. فقد شنت طالبان هجومين كبيرين على مدينتي قندوز وبل خمري في شمال أفغانستان في مطلع الأسبوع.
وقال مسؤولون وحركة طالبان إن قوات الأمن الأفغانية تمكنت من إجبار المسلحين على التقهقر من المدينتين لكن انتحاريا فَجَّرَ نفسه يوم الإثنين في قندوز مما أسفر عن مقتل ستة من أفراد الشرطة على الأقل وأصاب 15.
وللولايات المتحدة نحو 14 ألف جندي في أفغانستان. وغزت قوات بقيادتها أفغانستان في عام 2001 وأطاحت بحركة طالبان. ولم يُخْفِ ترامب رغبته في سحب قوات بلاده من هناك حتى من قبل توليه الرئاسة.
لكن هناك مخاوف تساور المسؤولين الأفغان ومسؤولي الأمن القومي الأمريكيين تتعلق بأن الانسحاب الأمريكي يمكن أن يُدخِل أفغانستان في حرب أهلية جديدة قد تكون مقدمة لعودة طالبان للحكم وتوفير ملاذ للجماعات المتشددة على مستوى العالم ومنها تنظيم الدولة الإسلامية. رويترز