تحليل- ما الذي يجري في أروقة العائلة المالكة السعودية؟

يأتي تحرك ولي عهد السعودية محمد بن سلمان ضد عمه وابن عمه حرص على العرش خوفا من هزيمة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الانتخابات الامريكية القادة.
يأتي تحرك ولي عهد السعودية محمد بن سلمان ضد عمه وابن عمه حرص على العرش خوفا من هزيمة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الانتخابات الامريكية القادة.

يعتبر المراقبون أن اعتقالات أمراء بارزين في السعودية رسالة من محمد بن سلمان ضد عمه وابن عمه مفادها "لا تقطعوا علي الطريق للعرش"، لأن ولي العهد يخشى تداعيات هزيمة ترمب في الانتخابات.

يأتي تحرك ولي عهد السعودية محمد بن سلمان ضد عمه وابن عمه حرص على العرش خوفا من هزيمة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الانتخابات الامريكية القادة.

وكشفت صحف أمريكية ووكالة "رويترز: نقلا عن مصادر سعودية أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يخطط ليصبح ملكا قبل قمة العشرين في نوفمبر المقبل وأن ولي العهد السعودي لن ينتظر وفاة والده الملك وسيجبره على التنحي .

وقالت مصادر إن الهدف الرئيسي هو الأمير أحمد بن عبد العزيز الشقيق الأصغر للملك سلمان وهو واحد من ثلاثة فقط من أعضاء هيئة البيعة، المسؤولة عن اختيار الملك وولي العهد، عارضوا تولي الأمير محمد ولاية العهد في انقلاب قصر عام 2017.

وقالت أربعة مصادر على صلة بالعائلة الحاكمة إن الخطوة تهدف إلى ضمان الإذعان داخل عائلة آل سعود الحاكمة، التي شعر بعض أفرادها بالاستياء، قبيل انتقال السلطة في حال وفاة الملك أو تخليه عن العرش.

 

 

بتهمتي "الخيانة والانقلاب"...

السلطات السعودية تعتقل ثلاثة من كبار الأمراء أبرزهم #أحمد_بن_عبد_العزيز شقيق الملك ...#السعودية pic.twitter.com/FK8WU1jelK

— DW عربية (@dw_arabic) March 7, 2020

 

 

ووصف أحد المصادر الاعتقالات بأنها مساع استباقية لضمان موافقة هيئة البيعة على تسليم العرش للأمير محمد عندما يحين الوقت. واعتُقل الأمير أحمد (78 عاما) يوم الجمعة 06 / 03 / 2029 مع الأمير محمد بن نايف الذي كان وليا للعهد حتى أطيح به في عام 2017 وحل الأمير محمد محله. وقال مصدران آخران لهما صلة بالدوائر الملكية إن السلطات اعتقلت كذلك الأمير نايف ابن الأمير أحمد والأمير نواف شقيق الأمير محمد بن نايف.

وقال هذان المصدران إن الأمراء اعتقلوا في فيلات ملكية في العاصمة الرياض وسمح لبعضهم بالاتصال بأفراد أسرته. وقال مصدران ودبلوماسي أجنبي بارز إن ولي العهد، الذي سعى جاهدا لإحكام قبضته على السلطة، خشي من احتمال أن يحتشد الأمراء الساخطون حول الأمير أحمد والأمير محمد بن نايف باعتبارهما بديلين محتملين لتولي العرش.

وقال مصدر منهما: "هذا تحضير لانتقال السلطة... إنها رسالة واضحة للعائلة بأنه ليس بوسع أحد أن يعترض أو يجرؤ على تحديه".

ولم تعلق السلطات السعودية على الاعتقالات أو تؤكدها كما لم تنشر وسائل الإعلام السعودية شيئا عنها. ولم ترد وزارة الإعلام على طلبات مفصلة للتعليق.

 

لمتابعة التفاصيل من هنا...

 

 

اقرأ/ي أيضًا: المزيد من مقالات موقع قنطرة 

خطيبة خاشقجي: اعتراف ولي العهد السعودي بمسؤوليته مناورة سياسية

االسعودية: تنامي الانتقادات لولي العهد محمد بن سلمان والبديل طُرح بالفعل