الأمم المتحدة تدعو أعضاءها إلى عدم التراجع عن استقبال اللاجئين السوريين على خلفية هجمات باريس مشددةً على أن اللاجئين ضحايا أعمال مشابهة في بلدانهم

وقالت المتحدثة باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة: "نحن قلقون إزاء ردود فعل بعض الدول التي تريد وقف البرامج السارية والعودة عن التعهدات التي قطعتها لإدارة أزمة اللاجئين أو اقترحت نصب حواجز وأسيجة" على حدودها. وأضافت "يجب ألاّ يصبح اللاجئون كبش فداء وإلا فيصبحون الضحايا الجانبيين لهذه الأحداث الرهيبة".

وأقامت المجر، التي تعتمد نهجا متشددا حيال المهاجرين، سياجا شائكا على حدودها مع صربيا وكرواتيا وهي من أشد معارضي خطة توزيع 160 ألف لاجئ التي قررها الاتحاد الاوروبي هذا الخريف.

وبحسب مفوضية الامم المتحدة العليا للاجئين، فإن 820 ألفا و318 مهاجرا ولاجئا عبروا المتوسط للوصول إلى أوروبا عام 2015 والغالبية الكبرى منهم (674 الفا) انطلاقا من اليونان وجزر بحر ايجه. وقتل أو فقد 3470 خلال أسوأ ازمة هجرة تشهدها أوروبا منذ 1945. وقالت فليمينغ: "الغالبية الساحقة من هؤلاء الوافدين الى اوروبا يهربون من الاضطهاد والتهديدات المرتبطة بالنزاع".

المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة تدعو الدول الأعضاء إلى عدم التراجع عن وعودها باستقبال اللاجئين السوريين على خلفية هجمات باريس، مشددة على أن هؤلاء بدورهم ضحايا أعمال مشابهة في بلدانهم.

ودعت مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين الثلاثاء (17 نوفمبر/تشرين الثاني 2015) الدول الأعضاء إلى عدم التراجع عن وعودها باستقبال مهاجرين ولاجئين بعد اعتداءات باريس، وخصوصا السوريين الذين يصلون إلى اليونان.

وتأتي هذه الدعوة فيما أعطى البرلمان المجري الثلاثاء الموافقة على رفع دعوى قضائية ضد حصص توزيع المهاجرين بين الدول الاعضاء الذي قرره الاتحاد الاوروبيوذكرت الأوروبيين أيضا بإقامة مراكز استقبال فعلية للمهاجرين واللاجئين في اليونان وليس في الجزر اليونانية غير القادرة على استقبالهم أو تسجيلهم بشكل صحيح. واعتبرت أن هذه المراكز ستتيح التحقق من الأشخاص بشكل فعلي والتأكد من أنهم لا يشكلون تهديدا. (أ.ف.ب)

 

اقرأ من مواضيع موقع قنطرة:

 

 

الإسلام والمسلمون في ألمانيا

المساجد...جسور لاندماج اللاجئين في المجتمع الألماني

 

 

تيار صحفي في ألمانيا يستبدل ثقافة الترحيب بثقافة رفض اللاجئين

من الترحيب إلى الترهيب...بؤس صحافة بيغيدا المعادية للمهاجرين

 

 

حوار خاص مع الفيلسوف الألماني يورغن هابرماس

حق اللجوء...حق من حقوق الإنسان الأساسية

 

المجر والإسلام

هنغاريا خط الدفاع الأمامي للغرب المسيحي في مواجهة اللاجئين

 

 

نظريات المؤامرة حول المهاجرين والأجانب في الغرب

تشويه سمعة اللاجئين...سلاح مناوئي الهجرة إلى أوروبا

 

 

أزمة اللاجئين الأوروبية بعيون عربية

أزمة اللاجئين الأوروبية مشكلة صغيرة بنظر دول الجوار السوري

 

 

الجاليات المسلمة في ألمانيا والتحديات بشأن اللاجئين

المساجد في ألمانيا مفتوحة لجميع اللاجئين

 

سوريا أصبحت كارثة القرن

لماذا يصمت علماء المسلمين علي مأساة اللاجئين السوريين؟

 

 

الأب موسي زريع - قس إريتري يساعد اللاجئين في إيطاليا وأوروبا

ملاك اللاجئين المتأهب لتلقي استغاثاتهم الهاتفية وإنقاذهم من الغرق

 

 

اللاجئون في إسرائيل

إعادة قسرية للاجئين إلى بلدانهم الأصلية