التعددية الدينية: خلاف أم اختلاف؟

الاخوة الإنسانية: الحوار والعمل المشترك بين المسلمين والمسيحيين واليهود في ألمانيا
الاخوة الإنسانية: الحوار والعمل المشترك بين المسلمين والمسيحيين واليهود في ألمانيا

يختلف الناس في الأديان والأفكار والثقافات وغيرها من الأمور. الإشكالية لا تكمن في وجود هذا الاختلاف، إنما في القدرة على تقبله والتعايش معه.

نتحدث عن التنوع الديني والقومي والعرقي في العالم العربي ونسأل هل هذا التنوع مصدر إختلاف أم خلاف؟

لماذا فشلت المجتمعات العربية في الاستفادة من تنوعها الديني؟ وكيف تحول هذا التنوع إلى أداة في تأجيج الصراعات في المنطقة؟

في "دنيانا: أيضا نتحدث عن المرجعيات الدينية ودورها في تعزيز التلاحم الاجتماعي والتسامح. ما هو الدور الذي تلعبه هذه المرجعيات؟ هل دور إقصائي أم جامع؟

نتحدث أيضا عن دور المرأة في المؤسسات الدينية. هل الأدوار الدينية تقتصر على الرجال فقط؟ أم أنه أصبح للمرأة مكان في هذه المؤسسات؟

ونتوقف في الحلقة مع أول إمرأة قسيسة إنجيلية في لبنان والشرق الأوسط، كيف وصلت إلى هذا المنصب وكيف تعامل المجتمع مع هذه الخطوة؟

يشارك ندى عبد الصمد في هذه الحلقة منية العلمي باحثة في قضايا الفكر والإسلام وأستاذة جامعية من تونس، أميرة عبد الرحمن محمد أستاذة جامعية من السودان، وحُسن عبود أستاذة جامعية وباحثة في الفكر الإسلامي والقضايا النسائية في الإسلام من لبنان.

 

 

 

طالع أيضا:

 

التعددية في الإسلام - أفكار تستحق أن يقرأها كل المسلمين

ليس للإسلام صيغة واحدة وحيدة على المسلم اتباعها

في مقالاته المجموعة في كتاب (عنوانه الإنكليزي "رسائل إلى شاب مسلم" وعنوانه الألماني "لا يوجد سبب للكراهية")، يقدِّم عمر سيف غباش إلى الشباب المسلم إرشادات للقرن الحادي والعشرين الشديد التعقيد. ورغم أن هذا الكتاب موجَّه في الواقع بشكل رسائل إلى ابنه سيف البالغ من العمر 15 عاما، بيد أن الأفكار التي صاغها فيه تستحق أن يقرأها المسلمون من جميع الأعمار. سلطان سعود القاسمي يستعرض هذا الكتاب لموقع قنطرة.

 

التعددية في الإسلام - أفكار ونصائح عمر سيف غباش إلى الشباب المسلم تستحق أن يقرأها كل المسلمين

كتاب (عنوانه الإنكليزي "رسائل إلى شاب مسلم" وعنوانه الألماني "لا يوجد سبب للكراهية")، يبحث فيه عمر سيف غباش في رسائله الموجَّهة إلى أبنائه حول السؤال عن معنى أن يكون المرء مسلمًا في يومنا هذا. خاصة وقد بات من الغالب أن يتم ذكر كلمة "الإسلام" ضمن سياق "التطرُّف". ويتساءل: مَنْ الذي لديه الحقُّ في التحدُّث باسم الإسلام؟ وهل توجد حدود للإيمان؟ وما هي العلاقة بين الإيمان والسياسة؟ ولماذا يمثِّل التطرُّف الطريق الخطأ؟

 

الاخوة الإنسانية: الحوار والعمل المشترك بين المسلمين والمسيحيين واليهود في ألمانيا

قوة اللقاءات الإنسانية بين المسلمين والمسيحيين واليهود في ألمانيا

تقليل الأحكام المسبقة وإزالة حالات سوء الفهم عبر لقاءات مباشرة: هذا هو هدف فِرَق منتمية للأديان الإبراهيمية، يضم كل منها ثلاثة أشخاص -مسيحي ويهودي ومسلم- يقدمون معلومات حول عقائدهم المتنوعة. كلاوديا مينده حاورت يورغن ميكش مؤسس الفِرَق الإبراهيمية، لموقع قنطرة.

 

الإسلام ليس نقيض الغرب بل ميراث أوروبا المُعتَّم عليه

التسامح يعني تحمُّل ما لا يتوافق معنا. أوروبا مدينة بمسيحتيها لمهاجر سلك نفس طريق اللاجئين. سابقاً اُتُّهم يهود ألمانيا بأنهم مجتمع موازٍ لا يتوافق مع الأكثرية، تماماً كما نسمع اليوم عن "الشريعة" لإقصاء كل ما هو إسلامي. كريستين هيلبيرغ ترى في تحليلها التالي لموقع قنطرة أن لكلٍّ حق تشكيل مجتمعه وأن يكون ما يريد: مسلمةً محجبةً وزيرةً أو مسلماً قاضياً. فحينها فقط تغدو ألمانيا مجتمع اندماج ناجح.

 

 

 

 

 

التعددية الدينية في #الإسلامhttps://t.co/mWwLjSA5M9 https://t.co/r9j7LlnvBP

— موقع قنطرة (@QantaraAR) October 22, 2022

 

دفاع عن التنوع الديني في العراق -- "رأس مال العراق الحقيقي"

معهد يسعى للدفاع عن أهمية التنوع الديني كمصدر ثروة دائمة للعراق: يقول سعد سلوم المنسق العام لمؤسسة مسارات التي أطلقت معهد دراسات التنوع في العراق إن "اهتمام المعهد لا يقتصر على توظيف التاريخ الغنيِّ للدِّيانتَين الإسلامية والمسيحية، بل يشمل أيضًا الديانة اليهودية التي كان العراق يحتوي مَركزها الرُّوحي قرابة الألف عام، فضلا عن تنوع ديني يضم أتباع يوحنا المعمدان من الصابئة المندائيِّين وهم أقلية دينية تعيش في العراق منذ ما يزيد على ألفي عام، والديانة الإيزيدية التي يقدم المعهد منهجا لتدريسها لأول مرة في تاريخنا المعاصر على يد خبير إيزيدي عمل ثلاثة عقود على جمع وتدوين تراثها الشفاهي، ناهيك عن تدريس معتقدات أقلِّيّات دينية حديثة، مثل "البهائية" التي تُعدُّ بغداد منطلَقها الأول، ومعتقدات أديانٍ قديمة عادت للظهور بعد اختفائها قرونًا، مثل الزرادشتية التي عادت للانبعاث مجدَّدًا في كردستان العراق".

 

انتقال من التسامح إلى القبول بين أتباع المسيحية واليهودية والإسلام

بحث علمي لحوار الأديان - الإنسان عدو ما يجهل

مشروع لجامعة إيرلانغِن-نورنبِرغ الألمانية يعالج مفاهيم يهودية ومسيحية وإسلامية أساسية حوارية، ويواجه المحرضين بنتائج علمية. حوار كلاوديا مينده مع مدير المشروع البروفيسور جورج تامر لموقع قنطرة.