الرئيس الفرنسي أولاند: الإسلام ينسجم مع الديمقراطية والمسلمون أول ضحايا التطرف الإسلاموي

قال الرئيس الفرنسي في كلمة ألقاها في معهد العالم العربي بباريس، إن المسلمين هم أول ضحايا التعصب والتطرف وإن التطرف الإسلاموي استفاد من كل التناقضات والبؤس وانعدام المساواة وكل النزاعات التي لم تلقَ تسوية.

أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أن المسلمين في العالم هم أول ضحايا التعصب والتطرف وعدم التسامح، وذلك في كلمة ألقاها الخميس (15 / 01 / 2015) في معهد العالم العربي بباريس. وأوضح أولاند أن "أول ضحايا التعصب والأصولية وعدم التسامح هم المسلمون (...) التطرف الإسلاموي استفاد من كل التناقضات وكل التأثيرات وكل البؤس وانعدام المساواة وكل النزاعات التي لم تلق تسوية منذ زمن طويل".

ويأتي ذلك على خلفية الاعتداءات الدامية التي تعرضت لها فرنسا يوم الأربعاء (07 / 01 / 2015) وما بعده. وعلى واجهة معهد العالم العربي بباريس كُتب باللون الأحمر وباللغتين الفرنسية والعربية "كلنا شارلي" تكريما للأسبوعية التي استُهدف مقرها وقتل أربعة من صحافييها.

وأكد الإسلامويون المسلحون الذين قتلوا في المجموع 17 شخصا بينهم سبعة صحافيين وثلاثة من عناصر الشرطة وأربعة يهود، إنهم انتقموا للنبي محمد و"قتلوا شارلي إيبدو" لأنها نشرت رسوما كاريكاتورية للنبي محمد، لكن المجلة عادت في العدد التالي نشرته بعد هذه الاعتداءات ونشرت رسما مفترضا يصور النبي محمد على صفحتها الأولى مكتوب عليها "كلنا شارلي". (أ ف ب)

 

المزيد من موضوعات قنطرة:

 

الكاتب كريم الجوهري..ردود الفعل على هجمات باريس.."لو عرفوا القرآن حقا أكانوا قتلوا الناس أو قطعوا الرؤوس؟" آرمين لانغر منسق "مبادرة سلام-شالوم"..مقاومة ضد حركة "بيغيدا" المعادية للإسلام..لا تسامح مع أعداء التسامح ملف خاص حول: الإسلاموية / الإسلام السياس ملف خاص حول: الإسلاموفوبيا | ظاهرة العداء للإسلام