العبادي يعلن بسط السيطرة على تكريت، مسقط رأس صدام حسين

بعد عملية دامت أكثر من شهر، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن قواته استعادت السيطرة على جميع مناطق تكريت من عناصر تنظيم"الدولة الإسلامية". وحسب مصادر عراقية فإن مسقط رأس صدام حسين بات في قبضة القوات العراقية. يذكر أن عملية استعادت السيطرة على تكريت مستمرة طوال شهر كامل وتعثرت بسبب مشاركة ميليشيات شيعية تابعة لإيران أثارت مخاوف سكان المنطقة من أن تقوم بعمليات انتقامية بحق المواطنين السنة. كما تلكأت مشاركة طيران التحالف الدولي في العمليات لهذا السبب أيضا. بيد أنها عادت وشاركت في قصف مواقع التنظيم بعد انسحاب ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية. ويشكل هذا التطور في تكريت فرصة كبيرة لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل، عاصمة محافظة نينوى التي كان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد انطلق في بسط سيطرته على مناطق أخرى من المحافظات الغربية السنية العراقية.

 

أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الثلاثاء (31 / 03 / 2015) أن القوات العراقية استعادت جميع مناطق تكريت من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش". وكان جاسم جبارة رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين قد أعلن في وقت سابق الثلاثاء لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن القوات العراقية تسيطر على جميع مناطق تكريت، عاصمة محافظة صلاح الدين. وأضاف أن القوات العراقية تنتشر لملاحقة عناصر في الشوارع الضيقة للقضاء عليهم بشكل كامل.

وجاء في بيان أصدره رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الثلاثاء "أنه تحقق النصر في معركة تحرير تكريت من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية" الذي يسيطر على المدينة منذ حزيران/ يونيو 2014.

يذكر أن عملية استعادت السيطرة على تكريت مستمرة طوال شهر كامل وتعثرت بسبب مشاركة ميليشيات شيعية تابعة لإيران أثارت مخاوف سكان المنطقة من أن تقوم بعمليات انتقامية بحق المواطنين السنة. كما تلكأت مشاركة طيران التحالف الدولي في العمليات لهذا السبب أيضا. بيد أنها عادت وشاركت في قصف مواقع التنظيم بعد انسحاب ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية.

وأعلن التحالف الدولي أن تنظيم "الدولة الإسلامية" لا يزال يسيطر على أحياء في مدينة تكريت. وقالت كيم ميكلسن المتحدثة باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في بيان تلقته فرانس برس إن"بعض أحياء المدينة لا تزال تحت سيطرة "الدولة الإسلامية" وثمة عمل كبير يجب القيام به".

ويشكل هذا التطور في تكريت فرصة كبيرة لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل، عاصمة محافظة نينوى التي كان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد انطلق في بسط سيطرته على مناطق أخرى من المحافظات الغربية السنية العراقية.  د ب أ ، رويترز ، أ ف ب