ما هو سر صعود حزب "البديل من أجل ألمانيا" المعادي للإسلام واللاجئين في شرق ألمانيا؟

تركزت حملة حزب "البديل من أجل ألمانيا" في مدينة كيمنتس، الواقعة في شرق ألمانيا وحدها، وذلك لأنها تعكس مشاكل الولايات الواقعة في ألمانيا الشرقية سابقا من كراهية الأجانب والشعور بالاحباط حيال "النخب الحاكمة" .

قبل عام أدت جريمة قتل ألماني في مدينة في كيمنتس في شرق ألمانيا كان أحد منفذيها لاجئ سوري حكم عليه والآخر عراقي لا يزال فارا، إلى مواجهات بين نازيين جدد ومعارضين لهم.

مدينة كمنيتس قبل بضعة أيام من انتخابات ولاية ساكسونيا الألمانية. للمرة الأولى، يمكن أن يصبح حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف أقوى قوة سياسية في الولاية.

الشاب الألماني نيك كيدسيترسكي لم يحدد بعد، لأي حزب سيصوت. نيك كيدسيترسكي رياضي ناجح في الفنون القتالية. برأيه، يوجد لدى الكثيرين ممن يعرفهم في هذا المجال توجهات يمينية. وهو ما يجعله يخوض الكثير من النقاشات، حيث أنه لا يشعر بالكراهية تجاه الأجانب.

وكثيراً ما يحتد النقاش ما بينه وبين جده وجدته، بسبب أنهم لا يشعرون بالأمان في ظل وجود اللاجئين.

وقد أدى مقتل مواطن ألماني طعناً على يد لاجئ سوري إلى تفاقم الأزمة، ليخرج حشود من اليمينيين المتطرفين إلى شوارع كيمنتس ويقومون بالاعتداء على الأجانب. ولم يكن من السهل على الشرطة السيطرة على الوضع.

ورغم أن حوادث الاعتداءات تصدرت الصحف العالمية، إلا أن الكثيرين من سكان مدينة كمنيتس يرون أن وسائل الإعلام بالغت في عرضها للاعتداءات.

المزيد في التقرير التلفزيوني التالي حول صعود اليمين الشعبوي في شرق ألمانيا لوثائقية دي دبليو:

 

 

اقرأ/ي أيضًا

سقوط الأقنعة: اليمين المتطرف الأوروبي يكشف عن وجهه القبيح

النزعة الشعبوية...العنصر المهدد لمستقبل أوروبا

المراهقون - الشريحة "الأجمل والأخطر" في أوساط اللاجئين

قبل الانتخابات الأوروبية قادة أوروبا يحشدون ضد "تيارات شعبوية متواطئة مع بوتين تريد تدمير أوروبا"

بين البوسنة وكرواتيا تخبو أحلام المهاجرين الوردية