"حرق رضيع فلسطيني في هجوم إرهابي مروع وشرير نتيجة لإفلات المستوطنين من العقاب على أعمال عنف متكررة"

أدان الأمين العام للأمم المتحدة بشدة قتل رضيع فلسطيني في الضفة الغربية، داعيا إلى تقديم مرتكبي هذا العمل الإرهابي إلى العدالة. وأعرب بان كي مون في بيان في ساعة متأخرة الجمعة عن خالص تعازيه لأسرة الرضيع علي دوابشة، الذين أصيبوا هم أنفسهم بجروح خطيرة في حريق متعمد، بحسب مركز أنباء الأمم المتحدة.

ونقلا عن الأمين العام، قال ستيفان دي دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام في المؤتمر الصحفي اليومي " إن استمرار الفشل للتصدي بفعالية لمسألة الإفلات من العقاب لأعمال العنف المتكررة للمستوطنين، أدى إلى حادث مروع آخر يتعلق بوفاة حياة بريئة. هذا يجب أن ينتهي ". وأضاف "غياب العملية السياسية وسياسة إسرائيل الاستيطانية غير القانونية، فضلا عن الممارسة القاسية وغير الضرورية لهدم منازل الفلسطينيين، قد أدى إلى التطرف العنيف من كلا الجانبين".

من جانبها أدانت وزارة الخارجية الأمريكية الحادثة واصفة إياها بأنها "هجوم إرهابي مروع وشرير" . وقال مارك تونر المتحدث باسم الخارجية في واشنطن "إننا، بالطبع ندين بشدة هذا الهجوم" . كما أدان القنصل الأميركي الجديد في القدس دونالد بلوم الحادثة وأصدر بيانا جاء فيه " تعازينا الحارة لضحايا الهجوم". وقال بلوم الذي تولى منصبه الأسبوع الجاري إن "الولايات المتحدة تدين بشدة جريمة الكراهية هذه".

وقررت القيادة الفلسطينية مساء أمس الجمعة التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار يدين هجمات المستوطنين، خصوصا بعد مقتل الطفل حرقا. كما قررت القيادة "الطلب من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تفعيل طلب الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين بإنشاء نظام خاص للحماية الدولية للشعب الفلسطيني في أراضي دولة فلسطين المحتلة".

وقرب رام الله توفى شاب فلسطيني فجر اليوم السبت (الأول من آب/ أغسطس) متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي. بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية. وذكرت مصادر طبية أن شابا (19عاما) توفي متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها خلال مواجهات اندلعت عصر الجمعة مع قوات إسرائيلية علي حاجز عطارة شمال مدينة رام الله، حيث أصيب بعيار ناري في الصدر. وفي وقت سابق أمس، قتل فتى فلسطيني وأصيب أخر برصاص الجيش الإسرائيلي على أطراف بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة.

وأدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة (31 يوليو/تموز 2015) بشدة، الهجوم الإرهابي الذي ارتكبه متطرفون يهود وأسفر عن مقتل رضيع فلسطيني لا يتجاوز عمر 18 شهرا وإصابة شقيقه البالغ من العمر أربع سنوات، ووالديه في اعتداء تم تنفيذه بقنابل مولوتوف في بلدة دوما القريبة من نابلس بالضفة الغربية الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية فجر اليوم الجمعة.

وقال نتنياهو "أصبت بصدمة جراء هذا العمل الإجرامي المروع .. هذا هجوم إرهابي. إسرائيل تتعامل بشدة مع الإرهاب بصرف النظر عن الجناة"، حسبما ذكرت اليوم الجمعة صحيفة"جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في موقعها الالكتروني. وأضاف نتنياهو أنه أصدر تعليمات لقوات الأمن باستخدام كل الوسائل التي تحت تصرفها للبحث عن القتلة وتقديمهم للعدالة. وتابع " الحكومة متحدة في معارضتها لهذه الأعمال البغيضة المروعة مثل هذا العمل". وقدم نتنياهو نيابة عن مواطني إسرائيل التعزية لأسرة الضحية وأعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.

د ب أ، أ ف ب

 

 

إدانة دولية واسعة لإعلان إسرائيل مستوطنات جديدة - المجتمع الدولي: الاستيطان مخالف للقانون وعقبة أمام السلام

 

إسرائيل تقر التغذية القسرية للأسرى المضربين عن الطعام - أطباء إسرائيليون: التغذية القسرية أحد أشكال التعذيب

فنانون فلسطينيون وسوريون وليبيون يحوّلون مخلفات الحروب "قطعاً فنية"

 

اقرأ من موضوعات موقع قنطرة:

 

حل الدولة الواحدة الفلسطينية-الإسرائيلية

الحل الأجدى اقتصاديا والأكثر تشكيكا بيهودية الدولة الإسرائيلية

 

موقف إسرائيل من المفاوضات النووية مع إيران

نتنياهو في مأزق دبلوماسي

 

الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية 2015

الاحتلال...فيل غائب عن وعي حملات إسرائيل الانتخابية

 

التحقيق حول حرب غزة وإسرائيل في صيف 2014

هل ستتم محاسبة المسؤولين عن جرائم مقتل المدنيين في حرب غزة؟

 

مبادرات للتعايش بين الفلسطينيين واليهود في إسرائيل

واحات رائدة في أوساط متفجرة...أمثلة للتعايش العربي اليهودي

 

"بينالي قلنديا الدولي" للفنون المعاصرة في المدن الفلسطينية

الفنون المعاصرة جزء من ثقافة المقاومة السلمية الفلسطينية

 

الصراع الثقافي في إسرائيل - دور رجال الدين في الجيش الإسرائيلي

صراع المتدينين والعلمانيين في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية

 

الديانة السامرية في نابلس الفلسطينية

السامريون...أتباع النبي موسى

 

ثقافة الاحتجاج في فلسطين

تحقيق الذات...أسلوب للمقاومة لدى الشباب الفلسطيني