"ليس لأحد حق في هذه الأرض غير السوريين" دروز الجولان يحيون ذكرى ضم إسرائيل لهضبتهم

تجمع مئات الدروز العرب الذين يعيشون في هضبة الجولان السورية يوم الثلاثاء 12 / 02 / 2019 لإحياء ذكرى ضم إسرائيل للهضبة بعد أن احتلتها في ستينيات القرن الماضي.

وارتدى المحتجون أزياء سوداء تقليدية وقبعات بيضاء وتعهدوا بالولاء لسوريا وحملوا أعلامها وصور الرئيس بشار الأسد.

{يعيش نحو 22 ألف درزي في الجولان. ويقيم نحو 120 ألف درزي آخر في إسرائيل ويشكلون نحو اثنين بالمئة من السكان وهم إحدى أكثر أقليات البلاد اندماجا.}

وقال قاسم محمود الصفدي من قرية مجدل شمس "هذه الأرض هي أرض آبائنا وأجدادنا.. الأرض هي أرضنا. لا أحد لديه الحق فيها غير السوريين".

واحتلت إسرائيل الجولان من سوريا في حرب عام 1967 وضمتها عام 1981 في خطوة لا تلقى اعترافا دوليا.

والدروز أقلية عربية منبثقة عن الإسلام يعلن أتباعها في سوريا الولاء لأسرة الأسد الحاكمة منذ فترة طويلة. ويعيش نحو 22 ألف درزي في الجولان. وعرضت إسرائيل عليهم الجنسية سعيا لزيادة اندماجهم لكنهم رفضوا ذلك.

ويقيم نحو 120 ألف درزي آخر في إسرائيل ويشكلون نحو اثنين بالمئة من السكان وهم إحدى أكثر أقليات البلاد اندماجا.

وأبدى الإسرائيليون يوما ما استعدادا لإعادة الجولان إلى سوريا مقابل السلام، لكنهم في السنوات القليلة الماضية يقولون إن الحرب في سوريا ووجود قوة إيرانية هناك تدعم دمشق تظهر الحاجة للاحتفاظ بالهضبة الاستراتيجية. رويترز