مسؤولون ألمان: السجون بألمانيا ساحة لتجنيد الجهاديين ويتعين عدم الاشتباه العام بجميع السجناء المسلمين

ذكر مسؤولو قضاء في ألمانيا أن الإسلاميين المحتجزين في السجون الألمانية يحاولون تجنيد غيرهم من المسجونين للانضمام للتنظيمات الجهادية، مشيرين إلى منافسة شرسة بين تنظيمي "داعش" و"القاعدة" للهيمنة على الجهاديين.

قال فينفريد باوسباك، وزير عدل ولاية بافاريا الألمانية، الاثنين 02 / 03 / 2015) إنه يمكن للجهاديين أصحاب الأيديولوجيات الالتقاء بأشخاص يسهل تجنيدهم داخل السجون بشكل أكبر. ومن جانبها أشارت إنكن غالنر، مسؤولة بوزارة العدل بولاية بادن فورتمبرغ الألمانية، إلى أنه لا ينبغي الاشتباه بشكل عام في جميع السجناء المسلمين، ولكن يجب أن ينصرف ذلك إلى السجناء المتطرفين فقط.

ووفقا لتصريحات المدعى العام لدى المحكمة الاتحادية بمدينة كارلسروه الألمانية، توماس بيك، فإن هناك منافسة شرسة بين مقاتلي تنظيمي الدولة الإسلامية (داعش) والقاعدة للهيمنة على الجهاديين. وأشار إلى أن الترويج لكلا التنظيمين يسري على قدم وساق في مواقع التواصل الاجتماعي، وحذر من أن وقوع هجوم في ألمانيا أصبح مسألة وقت، مؤكدا أن آفاق المستقبل ليست مبشرة. د ب أ

 

حوار مع الباحثة الألمانية في العلوم الإسلامية غودرون كريمر حول الإسلام والعنف

دحر الإسلاموية بقراءة قرآنية نقدية واستنارة إسلامية تراثية

 

اقرأ أيضًا: موضوعات متعلقة من موقع قنطرةالباحث الألماني المسلم هاري هارون بير: حين يكون الإسلام هو الحل لمشاكل الأدلجة والغلو والتطرفالخبيرة الألمانية أنغليكا نويفرت: "ادعاء افتقار الإسلام إلى التنوير...كليشيه غربي قديم"الكاتب والصحفي الألماني دانيال باكس: من المسؤول عن تشويه صورة الإسلام: المتطرفون أم أنصاف المسلمين وأعداؤه؟الخبيرة اليمنية-السويسرية إلهام مانع: الإسلاموية الراديكالية "العنيفة وغير العنيفة"...كل الضحايا يستحقون التضامن!