مفتي البوسنة يدعو الى سحب الجنسية من الجهاديين في بلاده

دعا مفتي البوسنة حسين كفازوفيتش الجمعة السلطات في بلاده الى سحب الجنسبة من المقاتلين الاسلاميين الذين يتوجهون لخوض معارك في الخارج.

وصرح المفتي لصحيفة دنيفني افاز "اعتقد انه يتعين على الحكومة (البوسنية) سحب الجنسية من الذين يتوجهون الى الجبهات في الخارج من اجل القتال لحساب دول اخرى".

واضاف "هذا رأيي لانهم لا يحترمون قوانين البلد ومن لا يحترم قوانين البلد يجب ان يعاقب".

وصدر تشريع جديد في البوسنة في 2014 يحرم على السكان الذهاب للقتال في الخارج، للتصدي للعدد المتزايد من الشباب الذين يلتحقون بمجموعات إسلامية في العراق وسوريا. ويواجه الجهاديون ومن يقوم بتجنيدهم عقوبات يمكن أن تصل إلى السجن عشر سنوات.

وينص التشريع أيضا على سحب الجنسية من "المتطوعين ... في قوات أجنبية" لكن مثل هذا الحكم لم يصدر بعد.

وفي عمليتين ضد أوساط إسلامية، أوقفت الشرطة في أيلول/ سبتمبر وتشرين الثاني/ نوفمبر 26 شخصا يشتبه بأنهم حاربوا في العراق أو سوريا أو أنهم قامو بتجنيد جهاديين.

لكن شخصا وحيدا أبقي قيد التوقيف وهو يدعى حسين بونيتش وكنيته بلال، وهو أحد الزعماء الإسلاميين المتطرفين في البوسنة وهو متهم بـ"تجنيد" جهاديين لحساب تنظيم الدولة الإسلامية.

وفي البوسنة البالغ عدد سكانها 3,8 ملايين نسمة، فإن المسلمين وغالبيتهم من المعتدلين هم الأكثر عددا (40%)، ويليهم الصرب (31%) وهم أرثوذكس والكروات (10%) وهم كاثوليك.

يذكر أن بعض الدول الأوروبية لجأت إلى سحب الجنسية من الجهاديين، كما حصل في فرنسا عندما صادق المجلس الدستوري الفرنسي في وقت سابق من هذا العام، على قرار بسحب الجنسية من أحمد سحنوني، جهادي مغربي-فرنسي، بعد إدانته بتهم إرهاب. المصدر: أ ف ب


موضوعات متعلقة من موقع قنطرة

الكاتب كريم الجوهري..ردود الفعل على هجمات باريس.."لو عرفوا القرآن حقا أكانوا قتلوا الناس أو قطعوا الرؤوس؟" آرمين لانغر منسق "مبادرة سلام-شالوم"..مقاومة ضد حركة "بيغيدا" المعادية للإسلام..لا تسامح مع أعداء التسامح ملف خاص حول: الإسلاموية / الإسلام السياس ملف خاص حول: الإسلاموفوبيا | ظاهرة العداء للإسلام