منفذ اعتداء نيس مهاجر غير نظامي تونسي عمره 21 جاء من إيطاليا وغير مصنف كمتشدد في تونس وفرنسا

 قال رئيس الادعاء الفرنسي المختص بمكافحة الإرهاب جان فرانسوا ريكار يوم الخميس 29  / 10 / 2020 إن الرجل الذي قتل ثلاثة أشخاص في كنيسة بنيس، كان يحمل أوراقا من الصليب الأحمر الإيطالي باسم مواطن تونسي من مواليد عام 1999.

وقال المدعي جان فرانسوا ريكار في مؤتمر صحفي إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن "هذه الهوية هي فعلا هوية المهاجم" الذي لا يزال في حالة حرجة بعد إطلاق النار عليه من قبل الشرطة.

وقال ريكار إن الرجل، الذي لم يكن معروفا لدى أجهزة الأمن، دخل إيطاليا أولا عبر جزيرة لامبيدوزا في 20 أيلول/ سبتمبر 2020، ثم مرة أخرى عبر ميناء باري الشرقي في 9 تشرين أول/ أكتوبر 2020. وحذر النائب العام وسائل الإعلام من الكشف عن اسم الرجل، قائلا إن ذلك قد يضر بالتحقيقات.

وقال متحدث قضائي تونسي لرويترز يوم الخميس 29 / 10 / 2020 إن المشتبه به التونسي في هجوم نيس بفرنسا يدعى إبراهيم العويساوي مشيرا إلى أنه لم يكن مصنفا كمتشدد قبل أن يغادر تونس.

وقال مصدر بالشرطة الفرنسية إن العويساوي غير مصنف كمتشدد في فرنسا أيضا. وقال مصدر أمني تونسي إن العويساوي ينحدر من قرية سيدي عمر بوحجلة بالقيروان وكان يقيم في صفاقس مشيرا إلى أن الشرطة ذهبت الى عائلته يوم الخميس وتجري تحقيقات معهم. وأضاف أن العويساوي من مواليد 29 مارس 1999.

وأكد محسن الدالي المتحدث القضائي لرويترز هوية المشتبه به قائلا إنه لم يكن مصنفا كمتشدد لدى السلطات التونسية. وأضاف أن العويساوي غادر تونس في رحلة هجرة غير شرعية في 14 سبتمبر الماضي 2020 ووصل أمس إلى نيس. وأصبحت سواحل صفاقس نقطة رئيسية لخروج قوارب الهجرة باتجاه السواحل الإيطالية.

وأعلنت السلطات القضائية في تونس في وقت سابق فتح تحقيق في شبهة تورط تونسي في عملية إرهابية.

قال مصدر أمني تونسي ومصدر بالشرطة الفرنسية إن المشتبه به التونسي في هجوم نيس بفرنسا يدعى إبراهيم العويساوي ويبلغ من العمر 21 عاما.

وقال المصدر التونسي إن العويساوي ينحدر من قرية سيدي عمر في بوحجلة بالقيروان وكان يقيم مؤخرا في صفاقس مشيرا إلى أن الشرطة زارت أسرته هناك اليوم الخميس.

وأفادت مصادر مطلعة على الملف أن منفذ الاعتداء الذي قتل الخميس ثلاثة أشخاص في كنيسة نوتردام في نيس، تونسي في الـ21 من العمر وصل إلى أوروبا من جزيرة لامبيدوزا الإيطالية نهاية أيلول/سبتمبر وإلى فرنسا مطلع تشرين الاول/اكتوبر.

وقالت مصادر قضائية في إجابتها على أسئلة لوكالة فرانس برس، إنّ هوية المعتدي لم تتأكد رسمياً، إلا أنّ الشاب وفقا لمصدر قريب من الملف يدعى ابراهيم عويساوي، الأمر الذي أكده مصدر ثان.

ووصل إلى فرنسا آتياً من لامبيدوزا في إيطاليا حيث كانت السلطات المحلية ألزمته بحجر صحي قبل أن يرغم على مغادرة الأراضي الإيطالية ويفرج عنه. ولم يتقدّم بطلب لجوء في فرنسا.

ووفقاً لمصدر آخر، فإنّ المحققين لم يكن بين أيديهم سوى ملف عائد للصليب الأحمر الإيطالي، يشير إلى انّ اسمه ابراهيم عويساوي.

وعلمت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن المهاجم المشتبه بارتكابه حادث الطعن بسكين عند كنيسة بمدينة نيس الفرنسية، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين، هو من مواليد تونس عام 1999.

وقال مدعون في مكافحة الإرهاب في باريس إنهم يتولون التحقيق، وأنه يتم التعامل مع الحادث باعتباره عملا إرهابيا، بانتظار أن يدلي رئيس الادعاء المختص بمكافحة الإرهاب جان فرانسوا ريكار بتصريح للصحافة في تمام الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي.

وكانت نيس مسرحا لأسوأ هجمات إرهابية وقعت مؤخرا في فرنسا، عندما دهس رجل حشدا من الجمهور بشاحنة أثناء احتفالهم بيوم الباستيل في عام 2016 على شاطئ البحر ما أسفر عن مقتل 86 شخصا.

وفي المجمل، حصدت هجمات متطرفين إسلامويين أرواح أكثر من 250 شخصا في فرنسا منذ عام 2015.

من ناحية أخرى، أطلقت الشرطة الفرنسية النار على رجل في مدينة أفينيون بجنوب البلاد بعدما هدد المارة، على ما يبدو، بمسدس، ورفض إلقاء السلاح، وفقا لمصدر بالشرطة.

غير أن المصدر قال إنه لا يعتقد أنه كان حادثا إرهابيا.

وفي ليون ، ألقت الشرطة القبض على مواطن أفغاني معروف لأجهزة الأمن كان يحمل سكينا بعد أن نبه المارة رجال الأمن بشأن ذلك.

ولم تقع إصابات ولم يكن هناك ما يشير على الفور إلى أن الحادث مرتبط بهجوم نيس. أ ف ب ، د ب أ ، رويترز

 

................................

طالع أيضا

حرية التعبير غير مطلقة واحترام الأديان واجب تنويري - انتقاد الإسلام وحرية التعبير في الغرب

مجلس حكماء المسلمين يعتزم مقاضاة شارلي إيبدو منتقدا "المتاجرة بالأديان في سوق الدعاية الانتخابية"

روائي موريتاني ذو جوائز من دولة فرنسا يتخلى عن الكتابة باللغة الفرنسية ويقاطع منتجات فرنسا الثقافية

العالم الإسلامي غاضب من ماكرون لدفاعه عن رسوم ساخرة من النبي محمد وإردوغان يقاطع بضائع فرنسا

منظمة التعاون الإسلامي تستنكر إهانة الرموز الدينية باسم حرية التعبير وتدين ارتكاب الإرهاب باسم الدين

اتهام فرنسيتين بطعن مسلمتين بباريس بدافع عنصري واتهام سوري عمره 20 بطعن ألمانيين بدافع إسلاموي

المنسق الفرنسي لمكافحة الإرهاب: ثمة أقلية إسلاموية تحاول إقناع المسلمين بأن فرنسا معادية للمسلمين

النيابة في تونس تحقق في تدوينة برلماني مستقل بشبهة تمجيد هجوم إرهابي قتل مُعَلِّماً فرنسياً في باريس

فرنسا - المشتبه بقطعه رأس مدرس نهارا بشارع في باريس أصله شيشاني عمره 18 عاما مولود في موسكو

................................