منقذ الغرب من غزو إسلامي مزعوم: عرَّاب الشعبوية وأكاديميته لنشر أيدولوجية تفوق العرق الأبيض

مركز تدريب جيل شعبوي أوروبي متشدد ضد الإسلام والهجرة - استغلال المسيحية في الغرب في السياسة؟ صعودٌ لليمين الشعبوي المتطرف إلى السلطة شهدته بلدان أوروبية عديدة. وها هو رجل يسمي نفسه "منقذ الغرب" يحشد متشددين مسيحيين ويهودا في أوروبا للكفاح المشترك ضد الإسلام واللاجئين والهجرة.

فهو يسعى إلى أن يدرب في دير سابق جنوب روما الإيطالية كوادر سياسية شابة كي يصبحوا قادة لتيارات كاثوليكية شعبوية يمينية متعصبة. ويتلقى دعم مستشار سابق للرئيس ترامب، اسمه ستيف بانون: يعود إليه الفضل في فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ويعمل على إنجاح التيارات الأوروبية الشعبوية في الوصول إلى السلطة.

هل ترى في هذه الأكاديمية الشعبوية خلطاً للدين في السياسة؟ وتعزيزاً لصعود الشعبوية في القارة الأوروبية؟ ورفضاً للتنوع والتعددية؟ واستغلالاً للديانتين المسيحية واليهودية في تكريس فكرة تفوق العرق الأبيض على الثقافات الأخرى المختلفة؟ شاهد الفيديو

 

 

 

وشاركنا الرأي والمعلومة واقرأ هذه التحليل النقدي عن مفهوم ''أوروبا المسيحية'' بعنوان: "الهوية اليهودية المسيحية مجرد وهم والإسلام جزء من أوروبا" على هذا الرابط في موقع قنطرة

/ar/node/4878