واشنطن: الهدف من الضربة العسكرية في سوريا هو ردع نظام الأسد عن تكرار الهجمات الكيماوية

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الجمعة 07 / 04 / 2017 أن الضربة العسكرية على مطار الشعيرات في وسط سوريا تنحصر بالرد على "الهجوم الكيميائي" في خان شيخون الذي تتهم واشنطن دمشق بتنفيذه، ولا يندرج في إطار حملة عسكرية للإطاحة برئيس النظام السوري بشار الأسد.

وقال متحدث باسم البنتاغون الكابتن جيف ديفيس لصحافيين ان الهدف هو "ردع النظام عن القيام بذلك (الهجوم الكيميائي) مجددا، ونأمل في ان ينجح في ذلك". وألمح إلى أن العملية العسكرية ليست جزءا من عملية اكبر.

وقال إنها "رد يتناسب" مع هجوم خان شيخون. وأضاف: "سيعود للنظام أن يقرر ما إذا كانت ستكون هناك ضربات أخرى، لأن ذلك سيتقرر بناء على تصرفاته".

ووجه الجيش الأميركي بأمر من الرئيس دونالد ترامب فجر الجمعة ضربة صاروخية استهدفت قاعدة جوية للنظام السوري في محافظة حمص في وسط البلاد.

وكان هجوم النظام السوري على بلدة خان شيخون في ريف إدلب بشمال غرب سوريا صباح الثلاثاء أسفر عن مقتل 86 مدنيا بينهم ثلاثون طفلا.

وقالت أنقرة وواشنطن ودول غربية أن النظام قصف المدينة بسلاح كيميائي، فيما نفت دمشق استخدامها أسلحة كيميائية، والتقت مع موسكو للقول إن الطيران السوري قصف مستودع أسلحة لمقاتلي المعارضة يحتوي مواد سامة. أ ف ب

[embed:render:embedded:node:17082]