المغرب ومشروع الطاقة الشمسية... كيف تغير المشاريع الطموحة حياة الناس العاديين؟

يعتبر المغرب البلد الرائد في أفريقيا في مجال الطاقة الشمسية، خاصة بعد أن أمر الملك محمد السادس باستثمار تسعة مليارات دولار في مشاريع تزود مليوني إنسان بالكهرباء. وثائقية دي دبليو زارت محطة "نور1" للطاقة الشمسية في مدينة ورزازات، التي تعد المرحلة الأولى ضمن مشروع هو الأكبر من نوعه في العالم.

عندما يتنقل المهندس المغربي جواد آيت رباح في جبال الأطلس العالي، يساهم في تغييّر حياة الكثير من الناس ويجلب النور إليهم.

فهو يمر بالقرى الجميلة ويقوم بتركيب الألواح الشمسية فيها. هذا الأمر يحدث فارقاً لدى سكان الجبال، كالفرق بين الليل والنهار.

وفي الواقع تبدو القرى ساحرة للزوار فقط. فهنا لا يعيش إلا الفقراء، لأن الكثير من الشباب غادر المنطقة منذ فترة طويلة بحثاً عن العمل في دول أخرى.

الألواح الشمسية جلبت معها الحياة العصرية إلى القرى

يعتبر الفني جواد آيت رباح من خلال عمله مثالاً للتحول المدهش الذي تشهده المملكة المغربية منذ سنوات في مجال الطاقة الشمسية، في بلد يعتبر الرائد في أفريقيا على الأقل، وهذا ما يمكن رؤيته في منطقة ورزازات، مسقط رأس جواد.

محطة نور للطاقة الشمسية في المغرب مشروع رائد يحول شمس الصحراء إلى كهرباء رخيصة.
بعد تأخر دام سنوات عن أوروبا وشرق آسيا تعج الدول العربية بمشاريع الطاقة الشمسية. محطة نور للطاقة الشمسية في المغرب مشروع رائد يحول شمس الصحراء إلى كهرباء رخيصة.

توجد هنا واحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم مع أكثر من مليون مرآة شمسية. الملك المغربي محمد السادس أمر باستثمار تسعة مليارات دولار في المحطة التي تزود مليوني إنسان بالكهرباء.

حتى عام 2040 ينبغي توليد نصف احتياجات المغرب من الكهرباء من الطاقات المتجددة.

يرافق فريق التصوير العامل جواد خلال عمله الشاق غالباً، ويندهش من ضخامة المنشأة ويتساءل: إلى أي حد تؤثر المشاريع الطموحة للملك محمد السادس بالفعل على الناس العاديين؟

 

المصدر: دويتشه فيله 2019

للمزيد من وثائقية دي دبليو الرجاء النقر هنا:

https://www.youtube.com/channel/UCET6sWl4Xcu-U8Ka9PJPrwA