أزياء إسلامية بمعارض موضة أمريكية أوروبية ضد الإسلاموفوبيا ومع الحرية الدينية
في متحف "دي يونغ" في سان فرانسيسكو الأمريكية معرض لأزياء المحجبات (مستمر حتى يناير / كانون الثاني 2019). وفي المعرض الذي يتم تقديمه أيضا في فرانكفورت الألمانية أعمال لـ 60 مصمما من مختلف أنحاء العالم.

من جاكارتا إلى نيويورك: تعمل ديان بيلانجي على التعريف بالموضة الإسلامية في الغرب. وتُعد صاحبة الـ 27 عاماً واحدة من المصممات القليلات فيما يخص الموضة الإسلامية، حيث تُقدم تصاميمها أيضاً على خشبات عروض الأزياء في لندن وميلانو ونيويورك.

عصري ومحتشم: يعرض متحف "دي يونغ" أزياء إسلامية معاصرة، على سبيل المثال هذا التصميم من الحرير والكريستال من إبداع المصمم الماليزي برنارد شاندران.

رسالة سياسية: الإسلاموفوبيا من المواضيع التي تم التطرق إليها في معرض سان فرانسيسكو. فعلى هذه السترة (الصورة) طبع بالخط العربي الملحق الإضافي الأول للدستور الأمريكي ومن بين الأمور التي يشملها، الحرية الدينية. اللبنانية سمعان فيرنون هي صاحبة هذا التصميم.

رد على ترامب: تُسخِّر سيلين سمعان أزياءها مراراً وتكراراً للاحتجاج السياسي. ففي سنة 2017 قامت سيلين بتصميم بعض الأوشحة طُبع عليها عبارة "محظورة"، فضلاً عن صورة ملتقطة بالقمر الصناعي للبلدان، التي حظر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

أزياء رياضية: يهتم المعرض أيضاً بالأزياء الرياضية، حيث يقدم حجابا من العلامة التجارية المشهورة "نايكي" ولباس "بوركيني الإسلامي" الخاص بالسباحة، والذي أثار جدلا وتم حظره مؤقتاً في الشواطئ الفرنسية سنة 2016.

القوة الرمزية للهندسة المعمارية: صُمم هذا المعرض من طرف مكتب الهندسة المعمارية الإيرانية الأمريكية المشهور حريري-حريري. ويرمز التصميم إلى الستر والحجاب. في ربيع عام 2019 ينتقل المعرض إلى مدينة فرانكفورت الألمانية.

الشبكات الاجتماعية كمنبر للتعبير: يُكرس عدد من المدونين ومجلات الموضة حيزاً لعالم الأزياء الإسلامي. ويحتفل "Hijabistas" (مصممون شباب يعتمدون على الحجاب في تصاميمهم) بالحجاب التقليدي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام". ويظهر هذا الجانب في معرض "الأزياء المسلمة المعاصرة" في سان فرانسيسكو. إعداد: آنيا بيندر/ ر.م / دويتشه فيله 2018



