ألمانيا تريد حماية جنودها من الشريعة الإسلامية خلال مهمتهم في الأردن وتحصينهم من الملاحقة الجنائية

لم تتوصل الحكومة الألمانية ،حتى يوم السبت (26 آب/أغسطس 2017)، إلى اتفاق مع الأردن حول إبرام اتفاقية لتمركز قوات ألمانية هناك بعد انتقالها من تركيا. وذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية، في عددها الصادر السبت، أن ألمانيا تريد حماية الجنود الألمان، وعددهم نحو 250 جنديا، خلال مهمتهم في الأردن عبر حصانة تامة من الملاحقة الجنائية.

ولم يوافق الأردن حتى الآن على هذا الأمر. وذكرت مصادر من وزارة الدفاع الألمانية في برلين اليوم: "لا نزال في تفاوض حول اتفاقية تمركز القوات". وفي المقابل، أوضحت المصادر أنه ليس من المتوقع إرجاء خطط نقل طائرات الاستطلاع من طراز "تورنادو" من قاعدة إنجرليك التركية إلى قاعدة "الزرقاء" الأردنية في تشرين أول/أكتوبر المقبل.

تجدر الإشارة إلى أن الأردن بها محاكم إسلامية بجانب القضاء المدني. ويقتصر اختصاص محاكم الشريعة هناك على مجالات محددة، مثل قانون الأسرة. وبجانب طائرات تورنادو، سحبت ألمانيا أيضا طائرة تزويد بالوقود من قاعدة إنجرليك، لكن هذه الطائرة استأنفت عملها في الأردن بعد فترة قصيرة من سحبها من تركيا.

تجدر الإشارة إلى أن الجيش الألماني يشارك في المهمة الدولية لمكافحة  تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سورية والعراق بست طائرات استطلاع من طراز "تورنادو" وطائرة تزويد بالوقود، وكان يجرى ذلك انطلاقا من قاعدة  "إنجرليك" التابعة لحلف شمال الأطلسي.

ويأتي نقل الطائرات إلى الأردن بعد رفض تركيا زيارة وفد من لجنة الدفاع بالبرلمان الألماني لجنود الجيش الألماني المتمركزين في القاعدة، بسبب منح الحكومة الألمانية حق اللجوء لجنود أتراك سابقين، تتهمهم الحكومة في أنقرة بالتورط في محاولة الانقلاب العسكري بتركيا في شهر تموز/يوليو من العام الماضي 2016.  (د ب أ) 

 

 

ماذا لو انقلب حال ألمانيا؟ - شارلوته فيديمان عن العنصرية وحركة التعميمات الجنونية

مُسلِمات أبيَّات مندمجات في قلب المجتمع الألماني

 

 

صيام رمضان في الجيش الألماني

جنود الجيش الألماني المسلمون...توفيق بين الدين والوطن

 

 

الجيش الألماني النازي والإسلام

حين يُنصَح أعداء الإسلام بتعلم التسامح من كُتيِّب نازي

 

 

جنود مسلمون ويهود في الجيش الألماني:

"عبر الثقافات" جزء من التأهيل العسكري

 

 

دور طائرات "تورنادو" في توسيع الحرب في أفغانستان:

المساهمة الخطأ في التحول الإستراتيجي