كتاب يعرض رؤية 88 مثقفاً عربياً لعالم "ما بعد كورونا"

أصدر الروائي والقاص الكويتي طالب الرفاعي عن دار ذات السلاسل كتابًا غير مسبوق في مجاله عنوانه «لون الغد- رؤية المثقف العربي لما بعد كورونا» وهو دراسة علمية معمقة لآراء ثمانية وثمانين مثقفا من تسع عشرة دولة عربية حول ما سيكون عليه مستقبل العالَم ما بعد جائحة كورونا.
أصدر الروائي والقاص الكويتي طالب الرفاعي عن دار ذات السلاسل كتابًا غير مسبوق في مجاله عنوانه «لون الغد- رؤية المثقف العربي لما بعد كورونا» وهو دراسة علمية معمقة لآراء ثمانية وثمانين مثقفا من تسع عشرة دولة عربية حول ما سيكون عليه مستقبل العالَم ما بعد جائحة كورونا.

رؤية المثقف العربي لما بعد كورونا: تعرف على رؤية المثقف العربي لعالم ما بعد كورونا على من خلال كتاب "لون الغد "الاستشرافي، الذي أعده الأديب الكويتي والباحث الكويتي طالب الرفاعي.

أصدر الأديب الروائي والقاص الكويتي طالب الرفاعي كتابا جديدا بعنوان «لون الغد... رؤية المثقف العربي لـ(ما بعد كورونا)» عن دار «ذات السلاسل» في الكويت، ويقع الكتاب في (350 صفحة) من القطع المتوسط.

ويمثل الكتابة دراسة استشرافية معمقة لآراء ثمانية وثمانين مثقفا من تسع عشرة دولة عربية حول ما سيكون عليه مستقبل العالَم ما بعد جائحة كورونا.

في الحوار التالي يعرض طالب الرفاعي أبرز خلاصات كتابه الذي يجمع بين صفحاته آراء 88 من المثقفين والكتاب العرب من 19 دولة.

وقدم الكاتب الروائي المعروف أمين معلوف للكتاب معتبراً أننا في "عالم قويه هزيل، وعظيمه ضئيل، وثوابته زائفة. عالم عليل تائه".

ويعتبر الرفاعي أن "الإنسان هو الآن محلي بقدر ما هو عالمي"، ويصفه بـ"المحعالمي".

ويذكر أن المشاركين في الدراسة يتخوفون مما هو آت على صعيد الفكر والثقافة، ولاسيما لجهة تراجع الميزانيات المخصصة للثقافة في العالم العربي، وانخفاض سقف الحرية نظرا لاستغلال أزمة كورونا من الأنظمة السلطوية بهدف تكريس الشمولية وأليات القمع.

 

 

 

 

.................

طالع أيضا:

هابرماس: يتعين علينا أن نتصرف واضعين نصب أعيننا محدودية معرفتنا

جائحة كورونا عززت استمرار حالة الطوارئ في السلطويات العربية

فيروس كورونا، "عدو البشرية" : تراتبية المرض

درس جائحة كورونا - التضامن هو الأنانية الجديدة

تراجيديا معاصرة - كنا نعتقد أن زمن الأوبئة قد ولى

..............