إخناتون الإصلاحي نوعا والثوري نوعا آخر
يشير محمد زكريا إبراهيم إلى أن تمسك قدماء المصريين بتقاليدهم وعاداتهم القديمة تعود لكون العوامل الطبيعية لوادي النيل ثابتة غير متغيرة في أغلب الأحيان فالمناخ دوما مبني على صفاء السماء واعتدال الجو، كما أن الفيضان يقع على نحو منتظم متكرر في نفس موعده.
الجدير بالذكر أن المصريين في عصرنا اليوم رغم إيمانهم بالله الواحد إلا أنهم يعمدون إلى زيارة أضرحة الأولياء الصالحين ولعل ذلك من الآثار التقليدية الحية لمعتقداتهم القديمة على حياتهم المعاصرة.

"قاسم مشترك بين إخناتون وغاندي وآينشتاين": عرضت أوبرا مدينة بون ملحمة إخناتون الموسيقية التي ألف نصها وأعد موسيقاها الفنان الأمريكي فيليب غلاس، الرابط بين الثقافات. رأى غلاس الذي تأثر أيضا بفلسفة الهند وفنها الموسيقي بأن هناك قاسما مشتركا بين إخناتون من جهة وغاندي وآينشتاين من جهة أخرى، فهؤلاء العمالقة في نظره غيروا ،كلٌ في مجال تخصصه وممارسته النظرية والعملية، العالم على نحو مستدام علميا وتربويا وأخلاقيا، وفق تقييم عارف حجاج.
هذه الظاهرة لا تقتصر على المصريين بل تشمل شعوبا مسلمة عديدة أخرى من أقصى المغرب العربي حتى أطراف أندونيسيا.
أما إخناتون الإصلاحي نوعا والثوري نوعا آخر فقد رأى بأن قواعد التطور تتطلب التغيير على نحو دوري مستدام. ويقال إن النبي موسى تأثر بأفكار إخناتون بشأن وحدانية الله وارتكز عليها في سياق ظهور الديانة اليهودية.
اقرأ أيضًا: مقالات مختارة من موقع قنطرة
البحث عن جذور التمييز بين "الحق" و"الباطل" - "التمييز الموسوي" للمؤرخ الألماني يان أسمانشبه مذهل بين وسواس القرآن الخناس وشيطان فاوست - مسرحية "فاوست" الأولى وعلاقة غوته بالإسلام
ملفات خاصة من موقع قنطرة
عبد الفتاح السيسي، الآثار التاريخية وميراث البشرية، الربيع العربي، الثورات العربية، المتحولون دينيا | تغيير الدين، الحوار بين الثقافات، الحوار بين الأديان، الجيش المصري، أدب مصري حديث، التاريخ الاسلامي ، تاريخ الشرق الأوسط، الفلسفة الإسلامية، أدب، محمد مرسي، عوالم الموسيقى، واحات الحوار ، الصراع على السلطة في مصر بعد مرسي، المسرح العربي
كل ملفات قنطرة