أيمن مزيك رئيس مجلس المسلمين المركزي بألمانيا: "الشتائم ضد المسلمين خاصةً المحجبات وتخريب المساجد والعنف ضد الأئمة صار روتينا يوميا" في ألمانيا

حذر أيمن مزيك رئيس المجلس المركزي للمسلمين من تزايد العنف ضد المسلمين في ألمانيا. واستغلت حركة "بيغيدا" الهجمات التي تعرضت لها مجلة شارلي إيبدو الفرنسية وزادت من هجومها على الإسلام والمسلمين في ألمانيا.

 

حذر أيمن مزيك رئيس المجلس المركزي لمسلمي ألمانيا من تزايد العنف ضد المسلمين في البلاد. وفي لقاء مع مجلة فوكوس الألمانية نشر على موقعها الإلكتروني السبت (24 / 01 / 2015) قال مزيك إن "الشتائم ضد المسلمين وكثيرا ما يكون ذلك ضد النساء المحجبات والتخريب ضد المساجد والعنف ضد الأئمة صار في الوقت الراهن روتين يومي" في ألمانيا.

وقال رئيس المجلس المركزي لمسلمي ألمانيا إن الأئمة ينصحون السيدات -اللاتي يتعرضن لمضايقات- باستخدام السيارات الخاصة بدلا من وسائل النقل العام، وعدم الانجرار وراء عمليات الاستفزاز التي يتعرضن لها.

ونفس الشيء بالنسبة للهجمات على المساجد التي أصبحت حسب مزيك "عملا أسبوعيا في ألمانيا وحدها". وحمّل مزيك مسؤولية ذلك لمظاهرات حركة "بيغيدا" المناهضة للإسلام في دريسدن بشرق ألمانيا، مضيفا أن "بيغيدا أدت إلى أن الكثيرين تراجع عندهم الحاجز الذي يمنعهم عن التمييز ضد المسلمين والهجوم عليهم".

وأعرب مزيك عن اعتقاده بأن الجالية المسلمة مطالبة بأكثر من استطاعتها في جهود مكافحة تفشي الفكر المتشدد بين الشباب، وأضاف :"نحن بحاجة إلى المزيد من الدعم من المجتمع والساسة، على سبيل المثال يجب تحسين تدريب الأئمة ليتعرفوا على كيفية التعامل مع الراديكاليين وكيفية اكتشاف الفكر المتشدد مبكرا".

 

(د ب أ)