إردوغان يعلن أن تركيا كانت قد احتجزت زوجة وابنة للبغدادي - مصدر: في يونيو من العام السابق 2018

اعتقلت السلطات التركية زوجة وابنة لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الراحل أبو بكر البغدادي في حزيران/يونيو 2018 واحتجازهما في مركز اعتقال، حسبما قال مسوؤل تركي بارز لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد أعلن في قت سابق يوم الأربعاء 06 / 11 / 2019 القبض على زوجة البغدادي، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وأوضح المسؤول إنه تم اعتقال زوجة البغدادي وابنة له ضمن مجموعة من 11 شخصا يشتبه في أنهم أعضاء في داعش في محافظة هطاي التركية في 2 حزيران /يونيو 2018، مشيرا إلى أن من بين المعتقلين أربع سيدات ورجل وستة أطفال.

وأضاف المسؤول إنه تحديد هوية امرأة فيما بعد وهي أسماء فوزي محمد القبيصي، زوجة البغدادي الأولى،واتضح أن امرأة ثانية هي ابنته، وذلك في أعقاب إجراء اختبارات الحمض النووي. وقد جاء إعلان إردوغان في كلمة ألقاها في المجمع الرئاسي، بمناسبة الذكرى السنوية الـ 70 لتأسيس كلية الشريعة بجامعة أنقرة، نقلتها وكالة أنباء "الأناضول" الرسمية التركية.

وقال اردوغان إن "الإرهابي هو الشخص الذي يسفك دماء الأبرياء من أجل قضيته المنحرفة دون أن يرف له جفن، وبالتالي فإن المسلم لا يكون إرهابيًا".

وأكد إردوغان أنه يجب على الغرب- الذي يستخدم مصطلح "الإرهاب الإسلامي" دون خجل أو ملل - أن ينظر في المرآة. وتابع: "أقول للغرب: إذا كنتم تبحثون عن الإرهابيين، فإنهم موجودون لديكم". وأضاف: "إذا كنتم تبحثون عن حقيقة منظمة غولن الإرهابية فانظروا أين يقيم قياديوها ومن يحميهم".

وتابع: "دققوا في من ينفذ الأعمال الإرهابية باسم الإسلام، ستجدون وراءها أعداء الإسلام". وكانت الرئاسة التركية أكدت أمس الثلاثاء توقيف شقيقة البغدادي. وقال مسؤول تركي رفيع المستوى لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إنه تم اعتقال شقيقة البغدادي، وتدعى رسمية عوض 65 عاما، في مداهمة على حاوية في أعزاز، وهي بلدة تقع تحت سيطرة المعارضة السورية المدعومة من تركيا.

وأضاف أنه تم إلقاء القبض عليها مع زوجها وزوجة ابنها، وخمسة أطفال، وأنه يتم التحقيق مع الثلاثة البالغين منذ ذلك الوقت"، موضحا أن التحقيق بدأ في أعزاز. (د ب أ)