ومنذ حوالي عام ونصف، تكونت لجنة حول دروس الإسلام في ولاية شمال الراين وستفاليا، تتكون بشكل رئيسي من جمعيات إسلامية محافظة. في المقابل هناك انتقادات من أن هذه الجمعيات تمثل فئة من المسلمين في ألمانيا فقط، وهي فئة المسلمين المحافظين، كما أشار خورشيد.
"نحن بحاجة إلى جمعيات إضافة إلى الجمعيات الموجودة حتى يعكس هذا المجلس التعددية للمسلمين في ألمانيا. إذ بالإضافة إلى المسلمين المحافطين، هناك أيضاً مسلمون وسطيون وليبراليون يعيشون بالمجتمع الألماني ". ولكن إلى حد الآن لا يرى الأستاذ الجامعي وجود "إشكاليات كبيرة".

الطريق لا يزال طويلاً
على الرغم من مرور عشر سنوات على إدراج مادة التربية الإسلامية، لا يزال هناك الكثير مما يجب فعله، كما أشارت وزيرة التعليم في ولاية شمال الراين وستفاليا. بيد أنها تظهر تفاؤلها بالقول: "لقد تم اتخاذ الخطوات الأولى على الأقل".
في بعض الولايات لايزال عدد المدارس التي تقدم دروس التربية الإسلامية للتلاميذ، قليلًا للغاية. في ولاية بافاريا مثلاً هناك فقط 405 مدرسة تقدم دروس التربية الإسلامية إلى تلاميذها، مقارنة بأكثر من 6000 مدرسة عامة موجودة في جميع أنحاء بافاريا، بحسب موقع" BR24".
من جهتها ترى سيمونه فليشمان، رئيسة جمعية المعلمين البافاريين (BLLV)، ضرورة توسيع العرض بشكل كبير: "هذا لن يحدث بين عشية وضحاها، لكننا نريد أن ننصف جميع الأطفال الذين يريدون ذلك"، على حد قولها.
إيمان ملوك
حقوق النشر: دويتشه فيله 2022