![جمال عبد الناصر حسين (15 يناير 1918 – 28 سبتمبر 1970). هو ثاني رؤساء مصر. تولى السلطة من سنة 1956 إلى وفاته. وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952، التي أطاحت بالملك فاروق (آخر حاكم من أسرة محمد علي)، والذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء في حكومتها الجديدة. وصل جمال عبد الناصر إلى الحكم وبعد ذلك وضع الرئيس محمد نجيب تحت الإقامة الجبرية، وذلك بعد تنامي الخلافات بين نجيب وبين مجلس قيادة الثورة،[3] قام عبد الناصر بعد الثورة بالاستقالة من منصبه بالجيش تولى رئاسة الوزراء ثم رئاسة الجمهورية باستفتاء شعبي يوم 24 (توضيح) يونيو 1956. كيف استغل عبدالناصر الإسلام لبسط سلطته؟](https://ar.qantara.de/sites/default/files/styles/slideshow_wide/public/uploads/2017/06/25/hdbdlnsr.jpg?itok=ESXTWllh)
الفقية والسلطان...كيف استغل عبد الناصر الإسلام لبسط سلطته؟
مثّل الدين أحد الروافد الرئيسية لأنظمة الحكم المتعاقبة في مصر، فمنه استمدت شرعيتها وشعبيتها وحصلت على سند معنوي يبرّر إجراءاتها السياسية، ويضمن لها التأييد. وبقدر ما تفاوتت سياساتها وانحيازاتها الاجتماعية والطبقية وتحالفاتها الإقليمية، تبدل موقع الدين وصيغته الرسمية المعتمدة، وتفسيراته الرائجة والمقبولة، سواء خرجت من يمين السلطة أو يسارها.
وعلى مدار التاريخ، كان الثابت الوحيد استمرار عملية التوظيف السياسي للدين. وبقدر ما حاول كل الحكام نفي هذه الممارسة عنهم كانوا يمارسونها بنفس الدرجة.
تحمل الدعاية المضادة للنظام الناصري إدانة صريحة لكونه علمانياً ومعادياً للإسلام وطبق الإشتراكية الإلحادية. وقد روّجت أدبيات جماعة الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي لذلك. فقد صرخ عبد القادر عودة أثناء محاكمته أن "الإسلام سجين".
وكانت أشد محن الجماعة في عهد عبد الناصر الذي شهد اعتقالات وتعذيب وإعدامات شملت أهم المفكرين الإسلاميين وعلى رأسهم سيد قطب.
اعتمد عبد الناصر استراتيجية دينية تقوم على الاحتواء وتأميم المجال الديني، سعى من خلالها إلى بناء مشروعيته السياسية ومواجهة خصومة، سواء من الإخوان المسلمين في الداخل أو ما أسماهم بالرجعية العربية وعلى رأسها السعودية ودول الخليج.
فالدين بالنسبة له ليس أيدولوجيا سياسية مستقلة إنما هو عنصر أساسي في نظريته السياسية "القومية العربية"، وجزء من عملية التعبئة الجماهيرية ضد الإستعمار وإسرائيل، وبمثابة العمود الفقري الذي تنتصب عليه عملية التنمية الإجتماعية التي يقوم بها.

وأوضح الدكتور سامح إسماعيل، الباحث في العلوم السياسية وفلسفة التاريخ، لرصيف22 أن فكرة سيطرة الدولة على المجال الديني كانت في مخيلة جمال عبد الناصر منذ اللحظة الأولى، رغم كل ما يتبادر إلى الأذهان من وجود تناقض حاد بين التوجهات التقدمية للدولة العلمانية الإشتراكية والأيديولوجيا الدينية.
وتابع أن أحداً لا يمكن أن يهمل الفعالية الوظيفية للدين في البنى السوسيولوجية، وكيف يمكن في حال السيطرة عليه أن يصبح أداة من أدوات السلطة السياسية.
وبرأيه، كان التحدي هو القدرة على احتكار العمل في المجال الديني، والظهور بمظهر الحامي والمحافظ على منطلقاته الروحية والطقوسية دون أن يجرف ذلك الدولة والمجتمع إلى تبني ايديولوجية دينية تحكم باسم السماء، بل وتوظيف الدين في خدمة ايديولوجية يسارية مغايرة قد تبدو في كثير من أطرها النظرية على النقيض تماماً.
وأضاف: "أوضح عبد الناصر في كتابه "فلسفة الثورة"، وهو يحدد الدوائر الثلاث التي تنطلق من خلالها مصر إلى فضاءات التنمية والعدالة، الدائرة الإسلامية كمصدر إلهام روحي وتاريخي لها، وكان لا بد أن تمسك الدولة الناصرية بزمام الظاهرة الدينية كي لا تنفلت من بين أيديها قواعد اللعبة، وهو ما تسبب في تنحي شيخ الأزهر محمد الخضر حسين الذي أزعجته قبضة الدولة على المؤسسة الدينية الأكبر التي باتت مصدراً من مصادر سيطرة الدولة على حقل الدين. وانتهى الصراع على السلطة بسحق حركة الإخوان المسلمين، أحد أبرز اللاعبين بورقة الدين في المجال السياسي، ومضت الدولة وحدها تمارس سلطة العمل في هذا السياق".
الزواج عبر الشبكة العنكبوتية
الإنترنت وسيلة المسلمات للبحث عن شريك الحياة في أوروبا
وكالات زواج إسلامية في الإنترنت
الخاطبة الإلكترونية
الصرخي - رجل دين عراقي شيعي "داعم للسنة وداعٍ للحوار مع داعش"
عمامة سوداء مغردة خارج السرب الشيعي العام؟
يوم في حياة الأيزيدية في إقليم كردستان العراق
كشف الأسرار عن بيوت الأيزيدية في العراق
الجدل حول الحجاب في أوروبا:
ما هي الأسباب التي تدفعني كمسلمة لعدم ارتداء الحجاب؟
دردشة عربية-ألمانية