مظاهرات السودان: قصة نمارق ابنة مدينة الحديد والنار

لعبت النساء دورا كبيرا في التظاهرات المتواصلة خارج مقر القيادة العامة للجيش. وأكدت آلاء صلاح أنها تشارك في التظاهرات منذ بدأت في 19 كانون الأول/ديسمبر 2018 ردا على قرار الحكومة رفع أسعار الخبز بثلاثة أضعاف
لعبت النساء دورا كبيرا في التظاهرات المتواصلة خارج مقر القيادة العامة للجيش. وأكدت آلاء صلاح أنها تشارك في التظاهرات منذ بدأت في 19 كانون الأول/ديسمبر 2018 ردا على قرار الحكومة رفع أسعار الخبز بثلاثة أضعاف

مع عودة الانترنت من جديد إلى السودان بعد انقطاعه عقب فض اعتصام أمام قيادة الجيش في الخرطوم بدأت تنتشر صور ومقاطع فيديو بثها نشطاء تظهر حجم تعدي الجنود على المدنيين. صانع الأفلام نمق خونشاو رافق دكتورة سودانية تدعى نمارق في الخرطوم بداخل الاعتصام قبل فضه.

خرج المتظاهرون في السودان يطالبون بتغيير النظام هاتفين "حرية سلام وعدالة" في سبتمبر/كانون الأول 2018.

بعد بضعة أشهر من التظاهر نجح السودانيون في الإطاحة بالرئيس عمر البشير الذي حكم البلاد لعقود..

ومع تسليم السلطة للمجلس العسكري رأى المتظاهرون أن النظام "لم يسقط بعد" واعتصموا أمام القيادة للقوات المسلحة في الخرطوم مطالبين بتسليم السلطة لمدنيين.

انتشرت أجواء التفاؤل والبهجة وسط المعتصمين على وقع الأغاني والموسيقى، ولكن البهجة لم تدم، وفي الثالث من يونيو/حزيران قامت القوات الأمنية بفض الاعتصام بعنف مفرط ما أسفر عن مقتل أكثر من مئة من المتظاهرين.

صانع الأفلام نمق خونشاو رافق دكتورة سودانية تدعى نمارق في الخرطوم بداخل الاعتصام قبل فضه، وسافر معها إلى مدينتها عطبرة، حيث أندلعت شعلة الاحتجاجات في ديسمبر/كانون الأول.

 

يمكن مشاهدة الوثائقي كاملا على الرابط التالي