الحوثيون في اليمن يدعون إلى رد سريع على اغتيال أمريكا قاسم سليماني وقياديا بالحشد الشعبي العراقي

أكد عبدالملك الحوثي، زعيم جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، يوم الجمعة 03 / 01 / 2020، وقوف جماعته إلى جانب من وصفهم بـ "أحرار الأمة" في معركة الكرامة والاستقلال والحرية "ضد الاستكبار والإجرام الأمريكي والإسرائيلي".

وبعث الحوثي برسالة تعزية إلى القيادة الايرانية والعراقية، حول مقتل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، القيادي في الحشد الشعبي. وقال: "كانت شهادته خاتمة مشرفة ولائقة، وباعتداء مباشر من الشيطان الأكبر المستكبر الأمريكي الذي باشر جريمة عدوانه بمتابعة من مستوياته القيادية العليا".

وأردف بالقول: "لن تذهب دماؤهم الطاهرة وتضحيتهم في سبيل الله والمستضعفين هدرا". وتابع: "نؤكد وقوفنا إلى جانب أحرار أمتنا في معركتها، وأن هذه الجبهة المتقدمة في التصدي للعدو متمثلة بمحور المقاومة وأحرار الأمة هي درع حصين للأمة، وانزعاج العدو الشديد واستهدافه بهذا المستوى إنما لما يمثله هذا المحور من إعاقة وإفشال لمؤامرته".

وقال بيان لوزارة الخارجية في حكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا)، إن مقتل سليماني "مغامرة كبيرة من شأنها أن تزيد الأوضاع المتوترة في المنطقة سوءا". وأوضح البيان أن" مثل هذا الفعل الجبان يرقى إلى مستوى الأفعال الأكثر تهديدا للسلم والأمن الدوليين، ويكشف بكل وضوح عن حقد أمريكي مضاعف تجاه كل من ينحاز إلى القضايا العادلة".

من ناحيته، قال محمد الحوثي، رئيس اللجنة الثورية للجماعة، المتهمة بتلقي الدعم من إيران "إن الرد السريع هو الحل على اغتيال سليماني والمهندس، وأن الرد السريع و المباشر في القواعد المنتشرة هو الخيار والحل".

وصرح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يوم الجمعة 03 / 01 / 2019 بأن الجنرال قاسم سليمانى قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى، الذى قتل فى غارة جوية أمريكية على مشارف بغداد فى ساعة مبكرة من صباح نفس اليوم، هو الإرهابى الأول فى العالم، وأن سليمانى كان يخطط لمهاجمة دبلوماسيين وعسكريين أمريكيين. وأكد ترامب أنه لايسعى لحرب مع إيران بعد الغارة الجوية الأمريكية التى قتل فيها سليمانى مضيفا " لقد تحركنا ... لمنع نشوب حرب " .

وفجر الجمعة، أعلنت الدفاع الأمريكية، مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني فيلق القدس التابع للحرس الثوري، والقيادي العراقي أبو مهدي المهندس القيادي بالحشد الشعبي العراقي، في ضربة جوية استهدفت سيارتهما على طريق مطار بغداد. د ب أ