الرئيس التشيكي المعروف بتصريحاته المناهضة للإسلام يصف موجة اللاجئين إلى أوروبا بـ "غزو منظم لا حركة لجوء عفوية" ويدعوهم لـ"حمل السلاح" ضد "داعش" بدل الهجرة

الرئيس التشيكي ميلوس المعروف بتصريحاته المناهضة للإسلام والمهاجرين يصف موجة المهاجرين إلى أوروبا بـ "غزو منظم وليس حركة لاجئين عفوية" ويدعو الشباب الآتين من سوريا والعراق إلى "حمل السلاح" ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" بدلا من الهجرة

وذكر الرئيس البالغ 71 عاما بالتشيكيين الذين غادروا بلادهم عندما كانت تحت الاحتلال النازي (1939-1945) من أجل "القتال لتحرير بلادهم، وليس لتلقي المعونات الاجتماعية في بريطانيا العظمى".

وهذه ليست المرة الأولى التي يتبنى فيها زيمان موقفا مثيرا للجدل إزاء أزمة اللاجئين التي تعد الأسوأ التي تواجهها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. فقد شارك الرئيس في تشرين الثاني/نوفمبر في مسيرة مناهضة للإسلام في براغ إلى جانب العديد من السياسيين اليمينيين ومجموعة برلمانية.

وصف رئيس تشيكيا ميلوس زيمان الموجة الحالية من اللاجئين الذين يتدفقون على أوروبا بأنها "غزو منظم"، داعيا الشباب الآتين من سوريا والعراق إلى "حمل السلاح" ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" بدلا من الهجرة.

و قال الرئيس التشيكي ميلوس زيمان، المعروف بتصريحاته المناهضة للمهاجرين، في رسالة عيد الميلاد للشعب التشيكي السبت (26 كانون الأول/ ديسمبر) "أنا مقتنع تماما بأننا نواجه غزوا منظما وليس حركة لاجئين عفوية". وأضاف أن التعاطف "ممكن" مع اللاجئين المسنين أو المرضى أو الأطفال، لكنه أبدى اعتقاده أن على الشباب أن يعودوا إلى أوطانهم لقتال الجهاديين.

وتابع القول إن "الغالبية العظمى من المهاجرين غير الشرعيين هم من الشباب غير المتزوجين الذين يتمتعون بصحة جيدة. وأتساءل: لماذا لم يحمل هؤلاء الشباب السلاح ويقاتلوا من أجل حرية بلادهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية؟". وأضاف أن فرارهم من بلادهم لن يؤدي إلا إلى تقوية التنظيم المتطرف.

وذكر الرئيس البالغ 71 عاما بالتشيكيين الذين غادروا بلادهم عندما كانت تحت الاحتلال النازي (1939-1945) من أجل "القتال لتحرير بلادهم، وليس لتلقي المعونات الاجتماعية في بريطانيا العظمى".

وهذه ليست المرة الأولى التي يتبنى فيها زيمان موقفا مثيرا للجدل إزاء أزمة اللاجئين التي تعد الأسوأ التي تواجهها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. فقد شارك الرئيس في تشرين الثاني/نوفمبر في مسيرة مناهضة للإسلام في براغ إلى جانب العديد من السياسيين اليمينيين ومجموعة برلمانية.

من جانبه، اعتبر رئيس الوزراء التشيكي بوسلاف سوبوتكا، الذي سبق أن انتقد تصريحات زيمان، أن رسالة الأخير بمناسبة عيد الميلاد تستند إلى "انحيازاته وتبسيطه المعتاد للأمور". وأظهر استطلاع جرى مؤخرا أن نحو 70% من الشعب التشيكي يعارضون وصول اللاجئين والمهاجرين إلى بلادهم؟ أ ف ب، د ب أ

 

عالقون بانتظار فتح حدود أوروبا أمام جميع اللاجئين

 

 

مبادرة في ألمانيا لإعادة ثقة أطفال اللاجئين السوريين بأنفسهم بعد تجاربهم المؤلمة

أطفال اللاجئين...صدمة نفسية كارثية ومحاولة علاج ألمانية

 

"ألمانيا تتكلم عربي" - ازدهار لغة الضاد إثر موجة اللاجئين

اللغة العربية...من رفوف الكتب الألمانية إلى حياة اللاجئين اليومية

 

الإسلام والمسلمون في ألمانيا

المساجد...جسور لاندماج اللاجئين في المجتمع الألماني

 

تيار صحفي في ألمانيا يستبدل ثقافة الترحيب بثقافة رفض اللاجئين

من الترحيب إلى الترهيب...بؤس صحافة بيغيدا المعادية للمهاجرين

 

حوار مع الكاتب السوري الألماني رفيق شامي

مَن هتف من أجل الحرية غير مسؤول عن بؤس سوريا وشقائها

 

حوار خاص مع الفيلسوف الألماني يورغن هابرماس

حق اللجوء...حق من حقوق الإنسان الأساسية

 

المجر والإسلام

 

هنغاريا خط الدفاع الأمامي للغرب المسيحي في مواجهة اللاجئين

 

نظريات المؤامرة حول المهاجرين والأجانب في الغرب

تشويه سمعة اللاجئين...سلاح مناوئي الهجرة إلى أوروبا

 

أزمة اللاجئين الأوروبية بعيون عربية

أزمة اللاجئين الأوروبية مشكلة صغيرة بنظر دول الجوار السوري