الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يحذر من تداعيات عدم الاستقرار بعد مظاهرات محدودة في بعض القرى

الصور من الأرشيف. حذّر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مجددا الأحد 27 / 09 / 2020 من تداعيات عدم الاستقرار في البلاد ومن محاولات "تدمير" مصر، بعد تظاهرات محدودة ونادرة في بعض القرى مساء الجمعة.

وقال السيسي، في تصريحات أثناء افتتاحه مجمعا لتكرير النفط في منطقة مسطرد بمحافظة القليوبية (حوالي 37 كيلومترا شمال القاهرة)، "أنا أشكر المصريين" الذيم لم يستجيبوا لدعوات "البعض الذين حاولوا اشعال الوضع".

كان السيسي يشير إلى دعوات المقاول المعارض المقيم في الخارج والمدعوم من جماعة الإخوان المسلمين محمد علي للتظاهر والتي وجدت استجابة على نطاق محدود في بعض القرى في 20 أيلول/سبتمبر ثم الجمعة الماضي 2019.

وأكد السيسي أن هناك من يحاول استغلال "الفقر" والصعوبات المالية التي يعانيها المواطنون من أجل "تشكيك الناس في الإنجازات" التي تقوم بها الدولة.

وشدد على أن "الأمن والاستقرار" هما شرط أساسي لتحقيق التنمية الاقتصادية والاستمرار في الإصلاح مؤكدا أن مشروعات عدة مثل مشروع مجمع تكرير مسطرد تأخرت سنوات طويلة "بسبب أحداث 2011" في إشارة الى الثورة التي أطاحت الرئيس الراحل حسني مبارك.

وحذّر من أن هناك من "يريدون تدمير الدول تحت دعاوى التغيير" في إشارة الى تنظيمات وحركات الإسلام السياسي في العالم العربي.

وقتل شخص خلال اشتباكات مع الشرطة ليل الجمعة السبت في قرية البليدة بالقرب من مدينة العياط (قرابة 60 كيلومترا جنوب القاهرة) أثناء تظاهرة معارضة للسيسي، بحسب أسرته ومصادر طبية.

 

 

وبحسب مواقع ووسائل إعلام مصرية وعربية قريبة من جماعة الإخوان المسلمين، شارك عشرات في تظاهرات معارضة للسيسي في عدد محدود من القرى المصرية.

وألقي القبض على أكثر من 150 شخصا شاركوا في هذه التظاهرات، وفق المصادر الأمنية ومحامين.

والأحد، قرر النائب العام تخلية 68 قاصرا متهمين بالمشاركة في أحداث الشغب التي وقعت خلال الفترة الأخيرة.

وأوضح مكتب النائب العام في بيان أنّ السلطات ستخلي سبيلهم "بعد أخذ التعهد على ولاة أمورهم بعدم السماح لهم بارتكاب مثل تلك الأفعال مستقبلا".

وتعد هذه التظاهرات نادرة في مصر حيث وضعت السلطات قيودا "تعجيزية" للتظاهر وشنت حملة قمع ضد كافة أطياف المعارضة، وفق منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان الدولية.

وأطاح الجيش المصري، عندما كان السيسي وزيرا للدفاع، بالرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي في تموز/يوليو 2013.

وانتخب السيسي رئيسا للبلاد في العام التالي ثم أعيد انتخابه لولاية ثانية العام 2018. أ ف ب

 

.......................................

طالع أيضا

الخطايا السبع للمعارضة المصرية منذ ثورة يناير

آن الاوان لاستعادة الدور المحوري لمصر في ليبيا

في مصر المحروسة: تضامن شعبي ورحابة إنسانية في مواجهة كورونا

القاهرة...مدينة الليل بامتياز - ليالي العاصمة المصرية

فِرَق إبراهيمية حوارية من ألمانيا إلى مصر والمغرب ولبنان وإسرائيل

.......................................

 

[embed:render:embedded:node:41360]