السلطات السورية تفرج عن الناشط الإعلامي والحقوقي المعروف مازن درويش

أطلقت السلطات السورية اليوم بشكل مفاجئ سراح الناشط الإعلامي المعروف مازن درويش بعد نحو ثلاث سنوات و ستة أشهر من الاعتقال في السجون السورية.

وجاء في بيان صحفي أرسلته زوجة درويش، يارا بدر، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): "مازن درويش خارج قضبان السجن اليوم بعد اعتقال تعسّفي استمرّ ثلاث سنوات وخمسة أشهر وثلاثة وعشرين يوما. علماً أنّه لا يزال قيد المحاكمة وموعد الجلسة هو 31 آب /أغسطس الجاري للنطق بالحكم".

وأضاف البيان "لقد أفرجت السلطات السورية المعنية عن الصحفي والمدافع عن حقوق الإنسان مازن درويش بتأخير 23 يوماً في تطبيق إجراءات العفو الرئاسي الخاص الصادر بتاريخ 19 تموز/يوليو الماضي والذي من المفترض أنه شمله أيضاً".

كما جاء في البيان أن "هذه السلطات لا تزال تمتنع عن شمل قضية درويش بالمرسوم الرئاسي الصادر في حزيران/يونيو 2014 وفق المادة رقم (8) من قانون الإرهاب الصادر في نيسان/أبريل 2012 بالعفو عن كامل العقوبة. وتنصّ المادة على الترويج للأعمال الإرهابية وهي التهمة التي وجّهت للصحفي الحائز على جائزة الأونيسكو لمحو الأمية الإعلامية للعام 2015 وجائزة منظمة مراسلون بلا حدود للعام 2013". و طالب البيان السلطات السورية " بالإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي في سوريا". (د.ب.أ)

تعذيب ممنهج - يوجد على الأقل 215 ألف مواطن سوري في سجون نظام الأسد، التي تتم فيها ممارسة التعذيب باستمرار. ذكرت هذا العدد "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، وهي منظمة غير حكومية مستقلة تعمل بطريقة مهنية. تعتبر ظروف الاعتقال سيئة للغاية في مراكز التعذيب السرية في أقبية المخابرات المختلفة، والتي لا يستطيع أحد الوصول إليها.
تعذيب ممنهج - يوجد على الأقل 215 ألف مواطن سوري في سجون نظام الأسد، التي تتم فيها ممارسة التعذيب باستمرار. ذكرت هذا العدد "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، وهي منظمة غير حكومية مستقلة تعمل بطريقة مهنية. تعتبر ظروف الاعتقال سيئة للغاية في مراكز التعذيب السرية في أقبية المخابرات المختلفة، والتي لا يستطيع أحد الوصول إليها.

 

المزيد حول معاناة السجناء السياسيين في سوريا

"قطع الرؤوس أرحم من التعذيب اليومي في أقبية نظام الأسد"

يعاني أكثر من 215 ألف معتقل سوري في سجون نظام الأسد. ورغم وجود قرار من الأمم المتحدة في هذا الشأن، لا يهتم أي أحد تقريبًا لمصيرهم، إلا إذا حصل أحد هؤلاء الضحايا المعتقلين على جائزة، مثلما الحال مع الصحفي والمحامي مازن درويش، الذي مُنِح جائزة حرية الصحافة من منظمة اليونسكو. الصحفية الألمانية كريستين هيلبيرغ المتخصصة بالشأن السوري تسلط الضوء لموقع قنطرة على وضع السجناء السوريين في معتقلات الأسد.

اقرأ أيضًا: موضوعات متعلقة من موقع قنطرة

الياس خوري: الأبد هدف مجانين السلطة...الأسد و"ما بعد الأبد"!

سمر يزبك: حرية الصحافة تعادل في كفة الميزان وجودي كإنسانة

كريستين هيلبيرغ: الأسد وداعش...وجها الإرهاب في سوريا

كلمة مازن درويش بمناسبة تكريمه بجائزة "بن بينتر" الدوليّة من معتقله في سوريا

ملفات متعلقة من موقع قنطرة

‏القاعدة، الربيع العربي، الثورات العربية، نظام الأسد، حرية الصحافة ، حقوق الانسان ، مساعدات إنسانية، السلفية الجهادية / الجهاديون، الثورة السورية | الأزمة السورية ، المعارضة السورية