الشرطة المصرية تعلن هوية قَتَلَة الطالب الايطالي ريجيني بعد تصفيتها 4 أشخاص ينتمون إلى عصابة إجرامية، وسياسيون إيطاليون والإعلام الإيطالي يشكِّكون بهذه الرواية

أعلنت الشرطة المصرية أنها عثرت على قتلة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني إثر تصفيتها عصابة إجرامية تضم أربعة أشخاص وأنها وجدت لدى أحدهم على جواز سفر الطالب القتيل وباقي مقتنياته الشخصية. وكان الطالب الإيطالي جوليو ريجيني (28 عاما) اختفى في وسط القاهرة في 25 كانون الثاني/يناير ليعثر على جثته بعد 9 أيام وعليها آثار تعذيب.

وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان إنه في أعقاب تبادل لإطلاق النار في ضاحية القاهرة الجديدة في شمال شرق العاصمة، تمكنت قوات الشرطة من تصفية أربعة أشخاص كونوا "تشكيلا عصابيا تخصص في انتحال صفة ضباط شرطة واختطاف الأجانب وسرقتهم بالإكراه". وأضاف البيان أن الشرطة داهمت منزل شقيقة أحد أفراد التشكيل العصابي والتي "كانت على علم بنشاط شقيقها الإجرامي (...) وعثر بداخل المسكن على حقيبة يد حمراء اللون عليها علم دولة إيطاليا".

وشكك سياسيون ووسائل إعلام إيطالية بالرواية المصرية الأخيرة حول مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني وقال رئيس الوزراء الإيطالي السابق إنريكو ليتا "أنا آسف، لست مقتنعا بالرواية المصرية. للا تتوقفواعن المطالبة بكشف الحقيقة".

وأوضحت الوزارة في بيانها أن قوات الأمن عثرت بداخل الحقيبة على "محفظة جلد بنية اللون بها جواز سفر باسم جوليو ريجيني مواليد 1988" إضافة إلى بطاقة انتسابه إلى الجامعة الأميركية في القاهرة بصفة باحث مساعد وبطاقة انتسابه إلى جامعة كامبريدج وبطاقتي ائتمان وجهازي هاتف محمول، إضافة إلى مقتنيات شخصية أخرى خاصة بالمغدور. ونشرت الوزارة في صفحتها على موقع فيسبوك صورا للمضبوطات وبينها جواز سفر الطالب المغدور وبطاقاته وهاتفه.

وأضاف بيان الوزارة أنها "تتقدم بكل الشكر والتقدير للفريق الأمني الإيطالي على تعاونه الوثيق ودوره الإيجابي وتواصله الدائم مع الفريق الأمني المصري خلال مراحل البحث والتحري وجمع المعلومات التي كان يقوم بها خلال الفترات الماضية مما كان له بالغ الآثر في التوصل لهذه النتائج". وتشتبه الأوساط الدبلوماسية الأجنبية في مصر والصحف الإيطالية ومنظمات غير حكومية بأن ريجيني قد تعرض للتعذيب حتى الموت من قبل أجهزة الامن المصرية، إلا أن السلطات المصرية نفت توقيفه.

وأدى مقتل الطالب إلى توتر العلاقات بين روما والقاهرة وقد حذرت إيطاليا مصر مرارا من أن الصداقة بين البلدين باتت على المحك. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تعهد الأسبوع الماضي بإحقاق العدالة في قضية مقتل الطالب الايطالي. وكانت الداخلية المصرية أعلنت في 24 شباط/فبراير أن التحقيقات في مقتل الطالب الايطالي أظهرت احتمال وجود "شبهة جنائية أو انتقام شخصي". وريجيني طالب دكتوراه في جامعة كامبريدج البريطانية كان يعد في مصر أطروحة حول الحركات العمالية. وأظهر تشريح جثته آثار حروق وكسور وأنه تعرض للضرب المتكرر وللصعق الكهربائي على أعضائه التناسلية.

أ ف ب

 

 

 

مقتل طالب الدكتوراه الإيطالي جوليو ريجيني في مصر

حالة كلاسيكية من حالات لوم الضحية وتبرئة الأنظمة السلطوية

 

كارثة مضايا السورية وصور الأجساد المتآكلة

سوريا...مَن لم يمُت جوعًا فسيموت بالألغام أو برصاص القناصة

 

 

القمع والشرعية في مصر

العالم مثلما يُعجِب الجنرال عبد الفتاح السيسي

 

 

تونس على وقع الاحتجاجات ضد قانون المصالحة الاقتصادي

قانون المصالحة الاقتصادي...إنعاش للاقتصاد أم تبييض للفساد؟

 

 

رائف بدوي وصحيفة شارلي إيبدو والإسلاموية الراديكالية "العنيفة وغير العنيفة"

كل ضحايا القمع والإرهاب يستحقون التضامن دون استثناء!

 

 

 

المسلمون الأويغور تحت وطأة الاضطهاد في إقليم شينجيانغ الصيني

معاناة المسلمين في الصين من القمع والتمييز

 

 

 

 

تقييد الحريات العامة وقمع المعارضة في مصر

 

 

تكريس حكم العسكر...مصر والعودة إلى السلطوية

 

 

 

 

ليبيا والحرب الأهلية بعد ثلاث سنوات من سقوط القذافي

الفوضى في ليبيا...نتيجة لسنوات القمع القذافية

 

 

 

 

تجدد الاشتباكات بين الميليشيات المتنافسة في ليبيا 

 

 

خلفيات الانفلات الأمني في ليبيا ومعركة طرابلس

 

 

 

مرور خمسة أعوام على "الحركة الخضراء" في إيران

حركة احتجاج خضراء جديدة في إيران؟

 

 

 

 

 

صفحات