الطائفية في المجتمعات العربية.. وانشطار الدولة

من نافلة القول التأكيد أن تعدد الطوائف والمذاهب والأعراق والقبائل ليست مشكلة في المجتمعات العربية والإسلامية، ولا عاهة بنيوية. لكن المشكلة عندما يؤدلج هذا التعدد، فتظهر الطائفية وتنتشر في المجتمع بفكر إقصائي يلغي الآخر.

فالطائفة معطى إيجابي، تؤمن بالاختلاف والتنوع والتعايش في إطار الوحدة الكلية، بخلاف الطائفية فهي هوية مغلقة، وأيديولوجيا سلطوية، ونزعة اقصائية. لذلك يمكن أن تتحول الطائفة إلى طائفية عندما تتحوّل من انتماء ديني أو عرقي أو هوية مذهبية إلى أيديولوجيا سياسية تُتخذ مطية للنفوذ وإلغاء الآخر، في مقابل العمل على إقصاء كل ما هو مشترك في إطار الوحدة الوطنية الجامعة.

الطائفية إذًا هي السوق السوداء كما يسميها برهان غليون، أو الموازية للسياسة التي تظهر بمقدار ما تفسد سوق السياسة الطبيعية. فهي ممارسة سياسية ملتوية في ميدان الصراع على السلطة.

لمتابعة التقرير كاملا  الرجاء النقر عنا...