العفو الدولية تتهم روسيا بقتل مئات المدنيين وقصف الأحياء السكنية في سوريا وتصف الهجمات الروسية بأنها تضاهي جرائم الحرب

وتقول روسيا إن غاراتها في سوريا تستهدف مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بيد أن الولايات المتحدة والدول الغربية عموما تتهمها باستهداف فصائل المعارضة المعتدلة بهدف تقوية حليفها بشار الأسد.

دعت منظمة العفو الدولية إلى التحقيق في انتهاكات محتملة في سوريا، نتجت عن غارات جوية روسية تقول إنها قتلت مئات المدنيين. وقالت المنظمة إن الجنود الروس يستخدمون ذخيرة عنقودية وقنابل بدون أنظمة توجيه في مناطق سكنية.

قالت منظمة العفو الدولية إن الغارات الجوية الروسية في سوريا تسببت في مقتل مئات المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بمناطق سكنية. وذكرت المنظمة اليوم الثلاثاء (22 ديسمبر/ كانون الأول 2015) في لندن أن هذه الغارات أصابت مسجدا وسوقا وأحد المؤسسات الصحية. ورأت المنظمة الحقوقية أن هذه الهجمات تضاهي جرائم الحرب، مركزة على ست هجمات روسية استهدفت مدن حمص وإدلب وحلب قتل خلالها نحو 200 مدني.

واتهمت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان موسكو بإعطاء معلومات خاطئة بشأن الضحايا المدنيين لغاراتها في سوريا. وقالت إن هناك أيضا دلائل على استخدام الجنود الروس ذخيرة عنقودية وقنابل بدون أنظمة توجيه في مناطق كثيفة بالسكان وأن هذه الهجمات تكون أحيانا بلا هدف عسكري واضح.

وجاء في بيان المنظمة الذي أصدره فيليب لوثار، مدير المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط و أفريقيا أنه "من الضروري التحقيق في هذه الانتهاكات المحتملة بشكل مستقل وبلا تحيز". وقال لوثار إن المنظمة استعانت في تقريرها بأقوال شهود عيان وبتقييم مواد مصورة.

يشار إلى أن روسيا تقول إن غاراتها في سوريا تستهدف مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بيد أن الولايات المتحدة والدول الغربية عموما تتهمها باستهداف فصائل المعارضة المعتدلة بهدف تقوية حليفها الرئيس السوري بشار الأسد.

من جهة أخرى قتل 23 مدنيا يوم الثلاثاء في مدينة دير الزور في شرق سوريا، 11 منهم جراء قذائف أطلقها تنظيم "الدولة الإسلامية" على إحدى المدارس ومحيطها فيما قتل الآخرون في غارات لقوات النظام، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المقاتلة في ريف دمشق، قتل 19 مدنيا على الأقل جراء غارات شنتها قوات النظام على بلدة بزينة، بحسب المرصد المعارض.

وفي نيويورك أصدر مجلس الأمن الدولي الثلاثاء قرارا جديدا سعيا لتسهيل نقل المساعدات الإنسانية إلى ملايين السوريين، علما بأن قراراته السابقة نفذت بشكل جزئي. ومثل القرارات السابقة أقر النص الجديد بالإجماع، بما يشمل روسيا حليفة دمشق، وهو ينص على التمديد لمدة عام ينتهي في 10 كانون الثاني/ يناير 2017 للإذن الممنوح لقوافل الأمم المتحدة لعبور الحدود الخارجية لسوريا.

وبحسب القرار فإن بإمكان هذه القوافل دخول سوريا من دون موافقة مسبقة من دمشق لإغاثة مئات آلاف المدنيين لا سيما في مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة. كما يطلب النص من السلطات السورية الاستجابة إلى المطالب الإنسانية "لتوصيل المساعدات عبر خطوط الجبهة" بين مناطق النظام والمعارضة. د ب أ ، أ ف ب 

 

"ألمانيا والغرب أصحاب المصلحة الكبرى في حماية السوريين داخل وطنهم"

مواجهة حتمية ضد روسيا لا مفر منها في سوريا؟

 

الهجرة والعداء للأجانب في دول الغرب

عنصرية بلا حدود...الهجرة والانقسام الطبقي الجديد

 

صعود الجزائر إلى الدور الثاني في كأس العالم 2014 - مونديال البرازيل

أمجاد جزائرية مونديالية وعزم على الثأر من الماكينات الألمانية

 

الشرق الأوسط وأوكرانيا - ساحة صراع روسي غربي

الحرب الباردة الثانية على الأبواب؟

 

مشاهدات صحفية خاصة لموقع قنطرة من شبه جزيرة القرم 

 

على خطى التتار المسلمين: رحلة الى عاصمة مملكة تتار القرم المنسية

 

تتار القرم المسلمون في أوكرانيا وتركيا

 

تتار القرم المسلمون...خوف متجذر من السيطرة الروسية

 

تداعيات ثورات الربيع العربي

من الديكتاتورية والطغيان إلى "داعش" و "الإخوان"

 

الموقف الروسي من الثورة السورية

لماذا تساند روسيا نظام الأسد؟

 

روسيا والنظام السوري:

سوريا وروسيا..... الأسد والرهان على الدب الروسي

 

قراءة في الموقفين الروسي والصيني من الثورات العربية

روسيا والصين.... الصديق الوحيد هو الدكتاتوريات العربية!