العفو الدولية تتهم نظام الأسد والميليشيات المتحالفة معه بخطف عشرات آلاف المدنيين في سوريا وإخفائهم قسريا لإرعاب المعارضين وابتزاز أهلهم ماليا

اتهمت منظمة العفو الدولية النظام السوري والميليشيات المتحالفة معه باحتجاز وخطف عشرات الآلاف من المدنيين في حملة اختفاء قسري، لنشر الرعب بين المعارضين والاستفادة ماديا من الرشاوى التي تجبر العائلات على دفعها لمعرفة مصير ذويها.

(الصورة: قناع بشار الأسد رفعه متظاهرون في مسيرات دعت لإسقاط النظام في هانوفر بألمانيا (2012))

قالت منظمة العفو الدولية في تقرير صادر الخميس (الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني 2015)، إن الدولة السورية والميليشيات المتحالفة معها احتجزت وخطفت عشرات الآلاف من الأشخاص منذ عام 2011 في حملة اختفاء قسري تمثل جريمة ضد الإنسانية.

وأكدت المنظمة إنها حاولت التحدث مع السلطات السورية بشأن قضية الاختفاء القسري وتنتظر الرد، فيما نفت الحكومة السورية مرارا تقارير تتهم الدولة بانتهاك حقوق الإنسان.

وشددت المنظمة في تقريرها، أن "الاختفاء القسري نفذ منذ 2011 على يد الحكومة السورية في إطار هجوم منظم ضد السكان المدنيين على نطاق واسع وبشكل ممنهج". وذكرالتقرير أن المحتجزين تم وضعهم في زنازين مكتظة حيث تتفشى الأمراض ولا تتوافر الرعاية الطبية، حيث يتعرضون للتعذيب باستخدام وسائل مثل الصدمات الكهربائية والجلد والتعليق والحرق والاغتصاب. وأضافت العفو الدولية إنها ستنشر خلال الأشهر المقبلة تقريرا يركز على انتهاكات متصلة بالاعتقالات ترتكبها جماعات مسلحة غير رسمية.

الإخفاء القسري كمصدر مالي للنظام

واتهمت منظمة العفو الدولية النظام السوري بجني الأرباح جراء عمليات الإختفاء القسري عبر المبالغ التي تدفعها العائلات بحثا عن أفرادها، وصنفت تلك الممارسات بأنها "جرائم ضد الإنسانية"، مشيرة "إلى بروز سوق سوداء من الخداع والحيلة على هامش هذه الممارسات تستغل رغبة أقارب الضحايا وتوقهم المفرط لمعرفة مصير أحبتهم المختفين مقابل حفنة من المال".

ووصل عدد حالات الإخفاء القسري وفق المنظمة إلى "مستويات مروعة". وينقل التقرير عن "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" توثيقها "تعرض ما لا يقل عن 65 ألف شخص" للإخفاء القسري منذ العام 2011 بينهم "نحو 58 ألف مدني".

وقال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة فيليب لوثر "علاوة على تحطيمها حياة الكثيرين، تُعد عمليات الاختفاء القسري المحرك لاقتصاد سوق سوداء قوامها الرشوة والاتجار بمعاناة وآلام العائلات التي فقدت أحد أفرادها".

الرشاوى كجز أساسي الاقتصاد الوطني

وبحسب الباحثة في المنظمة نيكولات بولاند التي وضعت التقرير، ثمة أدلة كثيرة تؤكد استفادة السلطات السورية من الأموال التي تدفعها العائلات للوسطاء. وقالت بولاند لوكالة فرانس برس "نحن على يقين بان الحكومة ومسؤولي السجون يستفيدون من المبالغ التي يتلقونها على خلفية حالات الإخفاء القسري، وفق ما أكده مئات الشهود". وأضافت أن "تلك الممارسات منتشرة على نطاق واسع، ومن الصعب الاقتناع بأن الحكومة ليست على دراية بها، وهي تتغاضى عنها عبر عدم اتخاذ أي إجراء لوقفها".

وأوضح التقرير أن "الوسطاء أو السماسرة يتقاضون مبالغ كرشاوى تتراوح قيمتها ما بين المئات وعشرات الآلاف من الدولارات يدفعها أقارب الضحايا المتلهفون لمعرفة أماكن تواجد ذويهم أو لمجرد معرفة ما إذا كانوا أحياء أم لا".

وأصبحت هذه الرشاوى "جزءا كبيرا من الاقتصاد الوطني"، وفق ما نقلت المنظمة الدولية عن أحد الناشطين السوريين في مجال حقوق الإنسان.

وبحسب التقرير، "اضطرت بعض عائلات الضحايا إلى بيع عقاراتها أو التخلي عن مدخراتها التي أمضت دهراً في جمعها من أجل تسديد مبلغ الرشوة للوسطاء" ليتبين في بعض الأحيان أنها حصلت على معلومات خاطئة. (رويترز ، أ ف ب ، د ب أ)

 

 

 

أسباب لجوء السوريين إلى أوروبا

1

"أوقفوا قنابل الأسد وسنعود إلى سوريا"

 

 

 

الحرب الأهلية في سوريا: "أولاً الأسد ومن ثم تنظيم الدولة الإسلامية"فلنسلّح المجرم بشار الأسد: عن الأكاديمية الألمانية والقضية السوريةالطائفيات لا تصنع أوطاناً، بل تدمر فكرة الوطن!الحرب الأهلية في سوريا 

الحرب الأهلية في سوريا

"أولاً الأسد ومن ثم تنظيم الدولة الإسلامية"

 

 

إلياس خوري: الطائفيات لا تصنع أوطاناً، بل تدمر فكرة الوطن!برهان غليون: خرافة الحل السياسي في سوريالؤي صافي: الاستعمار الداخلي للشعوب العربية والثورات المضادةياسين الحاج صالح يرد على الخبير الألماني ميشائيل لودرز...فلنسلّح المجرم بشار الأسد 

السوريون في تركيا

سوريون في المهجر يبقون شعلة ثورتهم متقدة

 

 

 

رفيق شامي: قانون بقاء الأسد...التمسك بسلطة عشيرته مهما كان الثمنجروح رعب لا تندمل على أجساد ناجين من الحرب السورية"قطع الرؤوس أرحم من التعذيب اليومي في أقبية نظام الأسد""الثورة السورية هبة إلاهية خذلها العالم"

 

التصالح الإيراني مع "الشيطان الأكبر" الأمريكي

نهاية الثورة الإسلامية في إيران

 

 

الحقوقية الإيرانية شيرين عبادي تدين تصدير إيران العنف إلى سوريا واليمن والعراق ولبنان وتعتذر للشعوب العربيةتسوية عربية إيرانية أم استفحال للتوترات الإقليمية؟التوافق الإيراني الغربي...أول خطوة تاريخية لكبح جماح البرنامج النووي الإيرانيبعد الاتفاق النووي..."حان الوقت للاتفاق على أولوية حقوق الإنسان"

 

احتجاجات لاجئين سوريين في ألمانيا

"علينا إنقاذ نسائنا وأطفالنا من خطر الموت"

 

 

كوارث غرق اللاجئين السريين في البحر الأبيض المتوسط: "أوروبا متحالفة مع البحر لقتل اللاجئين وردعهم"تغييب دروس التاريخ...وغياب الحس الأخلاقي في خطاب الهجرة الأوروبيرسالة مفتوحة إلى حرس الحدود الأوروبي: حقيقة تخرج إلى النور...أتحاكمين من ينقذ البشر يا أوروبا؟!سوريون وسط شظايا الرصاص المصري وظلمات البحر الأوروبي 

معتقل سابق في سجن تدمر لدى النظام السوري

2

"صليت في مسجد وكان هذا كافياً لاعتقالي وبداية رحلة عذابي في سجن الرعب"

 

 

السجناء السياسيون في سوريا: "قطع الرؤوس أرحم من التعذيب اليومي في أقبية نظام الأسد"حرب البربريات في العالم العربي: الطائفيات لا تصنع أوطاناً، بل تدمر فكرة الوطن!ملكة تدمر في سوريا القديمة: البطلة العربية زنوبيا...من أسيرة الرومان إلى "سبية داعش"مسرحية ''الكرسي الألماني'': سجناء يمثلون تعذيبهم في سوريا: استرجاع ذكريات الألم في سجون سوريا على المسرح 

ياسين الحاج صالح يرد على الخبير الألماني ميشائيل لودرز

فلنسلّح المجرم بشار الأسد: عن الأكاديمية الألمانية والقضية السورية

 

 

نص الحوار مع الخبير الألماني في شؤون الشرق الأوسط ميشائيل لودرزصرخة الكاتب والمعارض السوري ياسين الحاج صالح الى الرأي العام: نتطلع إلى دعمكم اليوم... غدا قد يكون تأخر الوقت!برهان غليون يكتب حول خرافة الحل السياسي في سوريةالكاتب والناشط السوري المعروف ياسين الحاج صالح: انهيار الإطار الوطني للصراع السوري 

السجناء السياسيون في سوريا

"قطع الرؤوس أرحم من التعذيب اليومي في أقبية نظام الأسد"

 

 

الياس خوري: الأبد هدف مجانين السلطة...الأسد و"ما بعد الأبد"!سمر يزبك: حرية الصحافة تعادل في كفة الميزان وجودي كإنسانةكريستين هيلبيرغ: الأسد وداعش...وجها الإرهاب في سورياكلمة مازن درويش بمناسبة تكريمه بجائزة "بن بينتر" الدوليّة من معتقله في سوريا 

حرية الإعلام في سوريا

سمر يزبك: حرية الصحافة تعادل في كفة الميزان وجودي كإنسانة

 

 

جولة مصورة: فرسان حرية التعبير في سجون القمع العربية‏الكاتبة السورية سمر يزبك: ''الشعب السوري رهينة نظام الأسد الديكتاتوري''الأبد هدف مجانين السلطة...الأسد و"ما بعد الأبد"!كلمة مازن درويش بمناسبة تكريمه بجائزة "بن بينتر" الدوليّة من معتقله في سوريا 

الأزمة في سوريا

خرافة الحل السياسي في سورية

 

 

شكرا للبحر الذي استقبلنا بدون فيزا.. رسالة وداع كتبها لاجئ سوريالمبعوث العربي والدولي الأسبق لسوريا الأخضر الإبراهيمي: حماية وإيواء لاجئي الحرب السورية...أضعف الإيمانالدروز والحرب في سوريا: بيضة القبان في الأزمة السورية؟سوريا الأسد بلا أسد.....النهاية الحتمية 

الصفحات