تضامن واستنكار عقب تدنيس وتخريب قبور مسلمين

تعرض ما لا يقل عن 30 قبرا للتلف بعد تحطيمها في عملية تدنيس تعرض لها الجزء الإسلامي من مقبرة بلدة إسيرلون الألمانية. وفي مبادرة عفوية تجمع مئات الأشخاص في المقبرة تضامنا مع المسلمين، وتنديدا بإقلاق سكينة الموتى.

عشية بداية السنة الميلادية الجديدة تعرضت مقبرة إسلامية في بلدة إسيرلون الألمانية لعملية تدنيس حوالي ثلاثين قبرا في الجزء الإسلامي من المقبرة الرئيسية للبلدة لواقعة في في ساورلاند الألمانية، كما أكدت ذلك الشرطة والمدعي العام.

وتجمع أكثر من 300 شخص من سكان البلدة بينهم ممثلو جميع الأديان في المقبرة يوم الأحد (الثاني من يناير/ كانون الثاني 2022) لإظهار تضامنهم مع الجالية المسلمة.

جانب من قبر إسلامي محطم في الرئيسية في مدينة إسيرلون الألمانية.
جانب من قبر إسلامي محطم في الرئيسية في مدينة إسيرلون الألمانية.

ومن بين الشخصيات التي شاركت في المبادرة السكرتير العام للحزب الديمقراطي المسيحي، بول زيمياك، الذي تقع البلدة في دائرته الانتخابية.

وقال زيمياك بهذا الصدد "هنا وجد أناس متواهم الأخير وجعلوا من إسيرلون وطنهم. إنهم من سكان إسيرلون. عواطفنا معهم وقد تم ازعاج راحتهم وكذلك الحال مع جميع أقاربهم".

 

الكراهية تطال الموتى

 

وقد باشرت السلطات المعنية التحقيق بتهمة اقلاق سكينة الموتى وإلحاق أضرار بالممتلكات. وحتى الآن لا توجد أي مؤشرات تدل على الجناة. وقد وجهت الشرطة طلبا للعموم تطلب فيه أي معلومات أو أدلة بشأن الحادث.

من جهته نوه أيمن العايز من مجلس الاندماج بالمدينة بالمشاركة الكبيرة والحضور العفوي للكثير من الناس من كل المجالات ورأى في ذلك علامة تبعث على الأمل.

 (DW، صحف ألمانية)