قصة عمرها 800 سنة...عندما ظهر "مهدي" مسلم و"مسيح" يهودي في اليمن

عام 1172، آمن كثيرون من يهود اليمن بأن المسيح قد جاء، كما سار عدد ليس بالقليل من مسلمي اليمن خلف "المسيح اليهودي"، لاعتقادهم بأن مجيئه يمهّد لخلاص المسلمين.

في القرن الثاني عشر، ظهر داعية ديني مسلم ذي كاريزما يُدعى علي بن المهدي، ادعى أنه المهدي المنتظر، كما ظهر شخص بين اليهود ادعى أنه المسيح.

مخلِّص أم دجَّال؟ سؤال طرح نفسه على مسلمي ويهود اليمن في منتصف القرن الثاني عشر، عندما ظهر شخص يُدعى علي بن المهدي ادعى أنه مهدي المسلمين المنتظر، ثم تبعه نظير يهودي، زعم أنه مخلّص اليهود.

وفي حين أنهى صلاح الدين الأيوبي مزاعم ابن المهدي وولده عبد النبي، بسيطرته على اليمن، استعان يهود اليمن بالحاخام والفيلسوف موسى بن ميمون للإجابة على السؤال المحيِّر، فأجابهم بأن المدّعي اليهودي "مجنون"، وبأن أوصافه مغايرة لأوصاف المخلِّص الحقيقي.

وكان يهود اليمن يعيشون حالة من العزلة، لم تنته نسبيّاً إلا في القرن التاسع عشر، حينما ابتعدوا عن المعتقدات الصوفية، وراحوا يحتكمون إلى العقل في الحكم على الأمور.

وقد كشف عن رسالة موسى بن ميمون ما يُعرف في إسرائيل بـ"بيت الشتات – متحف الشعب اليهودي"، ونشرت صحيفة هآرتس العبرية تقريراً عن تلك الحقبة تحت عنوان "رواية عاصفة حول يهود اليمن والحبر موسى بن ميمون عمرها 800 عام".

 

الرجاء النقر هنا لقراءة المقال كاملا...

 

اقرأ أيضاً

 

 

 

[embed:render:embedded:node:36325]