النمسا - زيادة المؤيدين لتعليم اللغة الألمانية إجباريا لأطفال مهاجرين لديهم صعوبات لغوية خاصةً في العطلة

كشفت نتائج استطلاع للرأي أجري في النمسا، ونُشِرَتْ نتائجه يوم الإثنين 21 / 10 / 2019، زيادة في نسبة المواطنين أصحاب الموقف السلبي حيال التعايش مع المسلمين.

وأعلن صندوق الاندماج النمساوي أن نسبة هؤلاء المواطنين أصحاب الموقف السلبي حيال المسلمين زادت من59% في نهاية 2018 إلى 62% الآن.

كما أشارت النتائج إلى ارتفاع مقدار الخوف بين النمساويين من توسع نطاق  الإسلام السياسي، وأضاف المكتبأنه ثبت أن هناك اتجاها متزايدا في النظرة السلبية للتعايش مع اللاجئين منذ آذار/مارس 2017.

ووفقا للنتائج، فقد تراجعت نسبة النمساويين أصحاب الموقف الإيجابي من التعايش مع المهاجرين من 48% فينهاية العام الماضي 2018 إلى 42% في النصف الأول من العام الحالي 2019.

وفيما يتعلق بمدى اندماج المهاجرين في المجتمع النمساوي، تفاوتت نسبة تقييم المواطنين النمساويين لهذا الأمربحسب الدول التي ينحدر منها المهاجرون، حيث قال 74% إن نجاح الأفغان في الاندماج ضئيل أو منعدم، وكذلكالحال بالنسبة للشيشانيين والصوماليين والعراقيين والسوريين.

في المقابل، أعرب النمساويون عن اعتقادهم بأن المجريين والكروات والبولنديين والبوسنيين اندمجوا بشكل جيد. وأعرب 80% ممن شملهم الاستطلاع عن تأييدهم لفرض رقابة صارمة من قبل الدولة على دروس تعليم التربية الدينية الإسلامية وفي اختيار معلمي الدين الإسلامي في المدارسالنمساوية.

وأعربت غالبية كبيرة عن تأييدها لحظر غطاء الرأس للتلميذات حتى سن 14 عاما وللعاملين في الحضانات والمعلمات.

كان البرلمان النمساوي أقر في الربيع الماضي حظر غطاء الرأس في المدارس الابتدائية. وأعرب 90% ممن شملهمالاستطلاع عن تأييدهم لإجبار المهاجرين على حضور 

دورات تعليم اللغة الألمانية، وأيد الكثيرون فرض عقوبات على المخالفين، وزادت نسبة المؤيدين للتعليم الإجباري للغة الألمانية في العطلة الصيفية على وجه خاص بالنسبة الأطفال الذين يعانون صعوبات لغوية.  د ب أ