انتقد رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا حالة الاشتباه العام و"خطاب عدم الثقة" تجاه المسلمين. وقال إن المساجد ليست مهدا للتطرف وإنما جزء من حل المشكلة وإن مكافحة التطرف مسؤولية المجتمع الألماني كله.

انتقد أيمن مزيك رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا ما أسماه "خطاب عدم الثقة" تجاه المسلمين في ألمانيا. جاء ذلك في رد على الاتهامات للمجلس بأنه لا يفعل الكثير في مواجهة "الراديكالية في المساجد". وقال مزيك في حديث الخميس (الأول من سبتمبر/ أيلول 2016) مع إذاعة "دويتشلاند فونك" إن المساجد جزء من الحل وليست جزء من المشكلة. مؤكدا أن المساجد التي تزيد على ألفي مسجد في ألمانيا، ستقوم بعمل الكثير في خطوات وقائية من بينها برنامج ينبه الشباب إلى أن الإسلام الصحيح لا يرفض الديمقراطية وإنما يأخذها بعين الاعتبار. وتابع مزيك أن من المهم إيصال الرسالة بأنه لا يجب على المسلمين التنكر من دينهم لكي يندمجوا في هذا البلد. الدين ليس وحده سبب التطرف وأوضح مزيك أن المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا لديه اهتمام جوهري بمكافحة التطرف، فميليشيات إرهابية "مثل الدولة الإسلامية وما يشببها من المنظمات هي التي تمهد الطريق أمام العداء للإسلام، وهذه مسألة يفهما المسلمون أيضا." ودعا مزيك إلى عدم الاقتصار في الحديث على الدين فقط كسبب للتطرف "فالأسباب الاجتماعية والشخصية لها دور أيضا. والمتطرفون لا يأتون من وسط الجالية المسلمة وإنما من أطرافها." وأضاف رئيس المجلس المركزي للمسلمين "بدلا من محاولة تبادل التهم يجب أن يتعامل المجتمع كله مع المشكلة." وطالب بالحوار على قدم المساواة مثلما يحدث مع الكنائس. ي ن د، ك ن د، د د

 

 

 

[embed:render:embedded:node:18362]