"اندلاع قتال مفتوح بين تركيا وسوريا احتمال ضعيف"؟ إثر اتفاق الأكراد مع دمشق على انتشار حدودي

- إردوغان: "لا مشكلة في كوباني" بعد انتشار الجيش السوري 

- قياديان كرديان: "الاتفاق مع دمشق لحماية الحدود والمحادثات السياسية لاحقا"

- مشرِّع روسي: "احتمال اندلاع صراع تركي سوري مفتوح ضعيف"

- إردوغان: "بوتين أبدى نهجا إيجابيا"

- قوات النظام السوري تقترب من الحدود التركية

- إردوغان يرحب بانسحاب أمريكا 

- المرصد السوري: قوات الحكومة تنتشر في عين عيسى بشمال سوريا

- الكرملين: لا نريد التفكير في احتمال اندلاع اشتباك بين روسيا وتركيا في سوريا

- الأمين العام لحلف الأطلسي يدافع عن موقفه بشأن الهجوم التركي في سوريا

 

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يوم الإثنين 14 / 10 / 2019 إنه لا يعتقد أن أي مشاكل ستقع في مدينة كوباني السورية بعد انتشار الجيش السوري على الحدود، مضيفا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبدى "نهجا إيجابيا".

إردوغان: تركيا ستنفذ خططها بشأن بلدة منبج في شمال سوريا وستقوم بتوطين عرب هناك

وفي وقت سابق يوم الإثنين، أفادت وسائل إعلام رسمية بأن القوات السورية دخلت بلدة تل تمر في شمال شرق سوريا بعد أن توصلت دمشق لاتفاق مع القوات التي يقودها الأكراد في المنطقة للانتشار هناك بهدف التصدي لهجوم تركي.

وفي حديث للصحفيين قبل التوجه لأذربيجان، قال إردوغان إن تركيا ستنفذ خططها بشأن بلدة منبج في شمال سوريا وستقوم بتوطين عرب هناك. وأضاف أن القرار الأمريكي بسحب نحو ألف جندي من شمال سوريا خطوة إيجابية.

مشرع روسي يقول إن احتمال اندلاع صراع تركي سوري مفتوح ضعيف

ونقلت وكالة الإعلام الروسية يوم الإثنين عن مشرع روسي كبير قوله إن أنقرة لا تخطط للسيطرة على أراضٍ سورية بالقوة ولذلك فإن احتمال اندلاع صراع تركي سوري مفتوح ضعيف.

وأدلى المشرع قنسطنطين كوساتشيف بهذه التصريحات بعد أن قالت الولايات المتحدة يوم الأحد إنها ستسحب قواتها المتبقية من شمال سوريا بسبب اتساع الهجوم التركي هناك.

وأبرم الجيش السوري اتفاقا مع القوات الكردية لإعادة الانتشار على الحدود مع تركيا. وروسيا حليف مقرب من الرئيس السوري بشار الأسد.

قوات النظام السوري تقترب من الحدود التركية

واقتربت قوات النظام السوري الإثنين من الحدود التركية، حيث تواصل أنقرة والفصائل السورية الموالية لها هجومها ضد المقاتلين الأكراد، وفق ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس في المكان.

وذكر مراسل الوكالة أن قوات النظام انتشرت على مشارف بلدة تل تمر الواقعة جنوب مدينة رأس العين الحدودية، حيث تدور المعارك بين القوات الكردية والتركية، وحمل بعض عناصرها الأعلام السورية وسط ترحيب المدنيين الذين قدموا لاستقبالهم.

وأكدت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن "وحدات من الجيش العربي السوري تدخل بلدة تل تمر" الواقعة على بعد نحو ثلاثين كيلومتراً من رأس العين. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن بعض وحدات الجيش اقتربت لنحو ستة كيلومترات من الحدود التركية.

وبدأت تركيا وفصائل سورية موالية لها الأربعاء 09 / 10 / 2019 هجوماً ضد المقاتلين الأكراد، الذين تعدهم "إرهابيين". وترغب أنقرة من خلال هجومها، الذي دفع 130 ألف شخص إلى النزوح بحسب الأمم المتحدة، إلى إقامة منطقة عازلة بعمق 32 كيلومتراً تحت سيطرتها تنقل إليها قسماً كبيراً من 3,6 ملايين لاجئ سوري لديها.

وأعلنت الإدارة الذاتية الكردية يوم الأحد التوصل إلى اتفاق مع دمشق ينص على انتشار الجيش السوري على طول الحدود مع تركيا للتصدي للهجوم المستمر ضد مناطق سيطرتها.

ولم يوضح الأكراد تفاصيل الاتفاق، وما إذا كانوا قدموا تنازلات لدمشق، التي أخذت عليهم دائماً تحالفهم مع واشنطن رافضة أي شكل من أشكال الإدارة الذاتية في سوريا.

وأوردت صحيفة الوطن السورية المقربة من السلطات أنه "جرى الاتفاق بين دمشق والقوات المحلية في منبج وعين العرب، لدخول الجيش العربي السوري".

ولم تحرز مفاوضات سابقة أجرتها الحكومة السورية مع الأكراد حول مصير مناطقهم أي تقدّم، مع إصرار دمشق على إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل اندلاع النزاع في عام 2011، وتمسّك الأكراد بإدارتهم الذاتية.

ونجح الأكراد -الذين عانوا لعقود طويلة من التهميش- بعد انسحاب قوات النظام تدريجياً من مناطقهم منذ العام 2012، في بناء مؤسسات إدارية وأمنية وأعادوا احياء لغتهم وتراثهم، وأعلنوا الإدارة الذاتية لتسيير شؤون مناطقهم.

وتشكل قوات سوريا الديموقراطية، التي تعد الوحدات الكردية عمودها الفقري، ثاني قوة عسكرية في البلاد، وتسيطر على نحو ثلاثين في المئة من مساحة سوريا، بعدما تمكنت بمساعدة التحالف الدولي من دحر تنظيم الدولة الإسلامية من مناطق واسعة في شمال وشمال شرق البلاد.

وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية يوم الإثنين أن قوات الجيش دخلت بلدة تل تمر في شمال شرق البلاد بعد أن توصلت دمشق لاتفاق مع القوات التي يقودها الأكراد والتي تسيطر على المنطقة للانتشار هناك بهدف التصدي للهجوم التركي. وتقع تل تمر على طريق سريع استراتيجي يربط بين الشرق والغرب.

وقالت القوات التركية إنها سيطرت على الطريق السريع يوم الأحد. وتبعد تل تمر 35 كيلومترا جنوب شرقي راس العين، إحدى الأهداف الرئيسية للهجوم التركي.

المرصد السوري: قوات الحكومة تنتشر في عين عيسى بشمال سوريا

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الإثنين إن قوات الحكومة السورية انتشرت في بلدة عين عيسى بشمال البلاد على خط المواجهة مع القوات التركية التي بدأت هجوما الأسبوع الماضي. وعرض التلفزيون الرسمي السوري لقطات تظهر ما قال إنه مدخل عين عيسى حيث شوهد السكان وهم يرحبون بوصول قوات الحكومة.

مسؤول: فريق دبلوماسي أمريكي يغادر شمال شرق سوريا

وقال مسؤول أمريكي يوم الإثنين إن فريقا دبلوماسيا أمريكيا كان يعمل في مشروعات إرساء الاستقرار في شمال شرق سوريا غادر البلاد بعد يوم من إعلان واشنطن أنها تعتزم سحب ألف جندي من سوريا.

وأشار المسؤول إلى أن القوات الأمريكية لا تزال في سوريا لكن المراحل المبكرة من الانسحاب بدأت، دون ذكر تفاصيل. وقال مسؤولان أمريكيان أمس الأحد إن الولايات المتحدة تبحث خططا لسحب معظم القوات من شمال سوريا في الأيام المقبلة.

إردوغان يصف الانسحاب الأمريكي من سوريا بالخطوة "الإيجابية"

ورحّب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الاثنين بقرار الولايات المتحدة سحب ألف جندي من شمال سوريا حيث تقوم القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها بعملية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد.

ولدى سؤاله خلال مؤتمر صحافي في اسطنبول عن إعلان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر الذي صدر الأحد في هذا الشأن، رد إردوغان بالقول "إنها خطوة إيجابية".

 

 

قياديان كرديان: الاتفاق مع دمشق لحماية الحدود والمحادثات السياسية لاحقا

وقال اثنان من زعماء الأكراد السوريين إن اتفاقا أبرم مع دمشق بوساطة روسية، يقتصر في الوقت الراهن على انتشار قوات الجيش السوري على طول الحدود، وأضافا أن الجانبين سيبحثان القضايا السياسية لاحقا.

وقال السياسي الكردي البارز ألدار خليل إن "الإجراء الطارئ" الذي اتخذ بإشراف روسيا، الحليفة الرئيسية للحكومة، يهدف إلى التصدي للهجمات التركية عبر الحدود.

وقالت واشنطن يوم الأحد إنها ستسحب ألف جندي من سوريا بعد اتساع نطاق الهجوم التركي، وفي الوقت الذي أبرمت فيه دمشق اتفاقا مع القوات الكردية لإعادة الانتشار على الحدود، في انتصار للرئيس بشار الأسد.

وبدأ التحول المفاجئ في الأحداث قبل نحو أسبوع عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من موقعين في شمال سوريا حيث كانت القوات تتمركز منذ سنوات.

وفتح التحرك الطريق أمام توغل تركيا في شمال شرق سوريا خلال أيام، مستهدفة وحدات حماية الشعب الكردية وحلفاءها الذين يسيطرون على المنطقة.

وتستعد القوات السورية لدخول منطقة الحدود من بلدة منبج إلى ديريك، بموجب الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية والتي تسيطر على شمال شرق البلاد.

وقال المسؤول الكردي البارز بدران جيا كرد "بعدما تخلى التحالف الدولي والأمريكيون عن حماية الحدود أو المنطقة من التهديدات التركية وأعطوا الضوء الأخضر للهجوم التركي فاضطررنا بأن نتوجه إلى البحث عن خيار آخر وهو النقاش مع دمشق وموسكو لإيجاد مخرج والتصدي لهذه الهجمات التركية والإرهابيين المرتزقة لكون شعبنا يواجه حرب إبادة شاملة".

وأضاف: "هذا اتفاق عسكري مبدئي ولم يتم مناقشة الجوانب السياسية وهذا الأمر سيتم مناقشته في المراحل اللاحقة". وقال خليل "الأولوية الآن هي حفظ أمن الحدود من الخطر التركي. نحن على تواصل من أجل الوصول لصيغة مشتركة في المستقبل مع حكومة دمشق".

إعلان الأكراد الاتفاق مع دمشق على انتشار الجيش السوري على الحدود مع تركيا

وأعلنت الإدارة الذاتية الكردية الأحد 13 / 10 / 2019 التوصل إلى اتفاق مع دمشق ينص على انتشار الجيش السوري على طول الحدود مع تركيا للتصدي لهجوم أنقرة والفصائل السورية الموالية لها المستمر منذ الأربعاء 09 / 10 / 2019 ضد مناطق سيطرتها.

وفي مقال في مجلة "فورين بوليسي" الأحد، كتب القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي "قدم لنا الروس والنظام السوري اقتراحات قادرة على انقاذ حياة ملايين من الناس يعيشون تحت حمايتنا"، معقباً "لا نثق بوعودهم، وللحقيقة، من الصعب أن نعرف بمن يمكن أن نثق".

وأضاف عبدي "نعرف أنه سيكون علينا تقديم تنازلات مؤلمة مع موسكو وبشار الأسد اذا اخترنا طريق العمل معهم. لكن علينا الاختيار بين التنازلات او إبادة شعبنا، وبالتأكيد سنختار الحياة لشعبنا".

ورغم انتقادات لاحقته متهمة إياه بالتخلي عن الأكراد، بدا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصراً على قراره، إذا أعلن وزير الدفاع مارك إسبر الأحد أن ترامب وجه تعليمات لبدء سحب نحو ألف جندي من مناطق سيطرة الأكراد، من دون أن يحدد جدولاً زمنياً.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لفرانس برس أن الإدارة الذاتية الكردية وقوات سوريا الديموقراطية قدمتا "تنازلات في سبيل منع تقدم القوات التركية في الشمال السوري".

وخلال خمسة أيام من المعارك التي رافقها قصف مدفعي وجوي كثيف، باتت القوات التركية والفصائل الموالية لها تسيطر على نحو مئة كيلومتر على طول الحدود بين مدينة تل أبيض (شمال الرقة) وبلدة رأس العين (شمال الحسكة)، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وفي مواجهة الهجوم التركي، دعت الإدارة الذاتية الكردية الأربعاء روسيا للقيام بدور "الضامن" في "الحوار" مع دمشق. ولم تحرز مفاوضات سابقة أجرتها الحكومة السورية مع الأكراد حول مصير مناطقهم أي تقدّم، مع إصرار دمشق على إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل اندلاع النزاع في العام 2011، وتمسّك الأكراد بإدارتهم الذاتية.

وفي بداية عام 2019، وفي مواجهة تهديدات تركية أيضاً، انتشرت قوات النظام في منطقة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي بعد دعوة من الأكراد. وفي مواجهة هجوم تركي، انتهى بالسيطرة على منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية في عام 2018، دعا الأكراد أيضاً دمشق للتدخل. إلا ان الأخيرة لم تنشر حينذاك وحدات من جيشها.

وتسبّب الهجوم منذ اندلاعه الأربعاء، وفق المرصد، بمقتل ستين مدنياً في سوريا و121 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية. كما قتل 86 من الفصائل الموالية لأنقرة.

وأحصت أنقرة من جهتها مقتل أربعة جنود أتراك في سوريا و18 مدنياً جراء قذائف اتهمت المقاتلين الأكراد بإطلاقها على مناطق حدودية.

وشهدت رأس العين الإثنين اشتباكات عنيفة، بعد قصف "هستيري" بالمدفعية والطائرات ليلاً، وفق المرصد. 

وقتل عشرة مدنيين بينهم صحافي الأحد جراء غارة تركية استهدفت قافلة كان ضمنها صحافيون في رأس العين، بحسب المرصد. ونقل عشرات الضحايا إلى أحد مستشفيات مدينة القامشلي.

وشاهد مراسل فرانس برس الأحد مصابين تعرّضت أطرافهم للحروق وآخرين يئنون من شدّة الألم أثناء معاينة جروحهم وتضميدها، بينما كانت عائلات تبحث عن أبنائها المفقودين.

وعلى وقع التقدم التركي السريع، أعلنت الإدارة الذاتية الكردية في بيان ليل الأحد "الاتفاق مع الحكومة السورية (...) كي يدخل الجيش السوري وينتشر على طول الحدود السورية التركية". وقالت إن الاتفاق يهدف إلى "مؤازرة قوات سوريا الديمقراطية.. ولكي نمنع ونصد الاعتداء" التركي.

ولم توضح الإدارة الذاتية تفاصيل الاتفاق الذي تمّ برعاية موسكو، أبرز داعمي الرئيس بشار الأسد، وما إذا كانت قدمت تنازلات لدمشق.

إلا أن تعميماً أصدرته الإدارة الذاتية لموظفيها الإثنين واطلعت وكالة فرانس برس على نسخة منه، أفاد بأن الاتفاق "عسكري" هدفه فقط "حماية الحدود"، ولن يؤثر على عمل كافة الإدارات التابعة لها.

وينصّ الاتفاق، وفق ما نشرت صحيفة الوطن المقربة من دمشق الإثنين، على "دخول" الجيش السوري إلى منبج وعين العرب (كوباني)، المدينتين اللتين لطالما أبدت أنقرة عزمها السيطرة عليهما.

ويشكّل الاتفاق تحولاً جديداً في مسار النزاع، بعدما اصطدمت مفاوضات سابقة بين الطرفين بحائط مسدود. ولطالما أصرّت دمشق على إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل اندلاع النزاع في العام 2011، بينما تمسّك الأكراد بإدارتهم الذاتية والمؤسسات المدنية والعسكرية التي بنوها بعد عقود من التهميش على يد الحكومات السورية المتعاقبة.  

قال الكرملين يوم الاثنين  14 / 10 / 2019 إنه لا يريد التفكير في احتمال وقوع اشتباك بين القوات الروسية والتركية في سوريا، وأضاف أن موسكو على تواصل منتظم مع أنقرة بما في ذلك على المستوى العسكري.

جاء تعليق الكرملين بعد أن قال قياديان كرديان سوريان إن اتفاقا مع الحكومة السورية بوساطة روسية يقتصر في الوقت الراهن على انتشار قوات الحكومة السورية على طول الحدود مع تركيا.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين إن موسكو حذرت كل أطراف الصراع السوري بالفعل من أجل تفادي أي عمل من شأنه تصعيد الوضع أو الإضرار بالعملية السياسية الهشة.

الأمين العام لحلف الأطلسي يدافع عن موقفه بشأن الهجوم التركي في سوريا

دافع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ اليوم الإثنين عن موقفه من العملية العسكرية التركية ضد المسلحين الأكراد في شمال شرق سوريا، وقال إن الحلف يجب ألا يخسر وحدته في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

وظهر انقسام في الحلف بعد أن بدأت تركيا العضو فيه هجومها في سوريا الأسبوع الماضي، مما دفع حكومات دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى التهديد بفرض عقوبات على أنقرة. وزار ستولتنبرغ أنقرة يوم الجمعة.

وقال ستولتنبرغ خلال جلسة للجمعية البرلمانية للحلف في لندن ردا على أسئلة من وفدي فرنسا وإيطاليا عما وصفوه بنهجه التصالحي حيال تركيا: "يجب ألا نخاطر بالمكاسب التي حققناها ضد عدونا المشترك... تركيا مهمة لحلف شمال الأطلسي ... نواجه خطر تقويض الوحدة التي نحتاجها في الحرب ضد داعش".  رويترز ، أ ف ب