باحث فرنسي: العالم الإسلامي مغرم بنظرية المؤامرة بسبب عجزه عن التحليل العقلاني للأحداث

في حوار مع صحيفة "لوفيغارو" يحلل المدرس في معهد العلوم السياسية في ليون إيمانويل طيب أسباب شيوع نظريات "المؤامرة" بعد اعتداءات باريس الأخيرة الدامية.

يرى الأستاذ في معهد العلوم السياسية في مدينة ليون الفرنسية إيمانويل طيب في حديث نشره الخميس 22 يناير/كانون الثاني موقع صحيفة "لوفيغارو" أن "نظريات" المؤامرة تظهر في كل مرة يضرب فيها حدث معقد مجتمع ما. ويضيف أن هذه النظريات ازدهرت بعد اغتيال الرئيس كندي أو بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول. الجميع يتابع طيب، يريد القول إن رؤيته أكثر صوابا من رؤى رجال الإعلام والسياسة.

وبالنسبة لطيب لنظريات "المؤامرة" قوة جذب، فهي تدعي كشف الحقيقة وتخفي لدى مروجها لذة الظهور كـ"مطلع" في مواجهة جمهور لم يفهم شيئا. ويضيف طيب أن من يكشف المؤامرة هو الذي يعرف، كما أن نظريته أكثر إثارة من الروايات المعروفة حول الأحداث. ولشبكة الإنترنت دورها أيضا في هذا المجال، يقول طيب إن جيل الإنترنت يعتقد بأن كل ما ينشر على الشبكة صحيح، كما كان الحال سابقا مع التلفزيون، وبعض الشبان لا يميزون بين العمل الجامعي أو الصحفي الموثق ونص قائم على افتراضات. المصدر: فرانس 24

 

لقراءة المزيد:

نظرية المؤامرة في معركة الثورات العربية وأدبيات الأنظمة الاستبدادية